تغطي المنتزهات الوطنية ما يقارب أربعة بالمئة من أراضي أستراليا، وهي مناطق محمية غالبا ما تكون ذات مناظر طبيعية غير ملوثة، ومتنوعة من النباتات والحيوانات.
فعلى سبيل المثال فان صخرة الـ Uluru والجبال الزرقاء Blue Mountains والرُسل الاثني عشر Twelve Apostles مألوفة لمعظمنا، ولكن هذه المنتزهات أو الحدائق الوطنية ليست سوى جزءِ بسيط مما تقدمه أستراليا للناس.
Pete Cotsell مدير حديقة Kakadu وهي أكبر حديقة وطنية في أستراليا وتقع في المقاطعة الشمالية يقول ان الحدائق الوطنية هي نوافذ لطبيعة بلدِنا وثقافته.
ويُضيف Cotsell ان الحدائق العامة توفر العديد من الفعاليات المتنوعة للأشخاص للاستمتاع بها.
وسواء كنت في الطبيعة، أو تمارس الرياضة أو تتعرف على ثقافة أستراليا، فهناك شيء مشترك للجميع.
وتدير الحكومةُ الأسترالية وبالتعاون مع السكان الأصليين ست حدائق وطنية وثلاث عشرة محمية بحرية. وان معظم الحدائق تُدار من قبل الولايات والأقاليم وتختلف أمورها من ولايةِ لأخرى .
فعلى سبيل المثال، فان بعض الحدائق تفرض مبلغ دخول، في حين أن البعض الآخر يكون الدخول اليها بشكلِ مجاني.
Tammy Schoo وهي مسؤولة فريق الحراسة في حديقة Grampians العامة في فيكتوريا والتي تحظى بشعبية لجبالها الوعرة تقول إن مفتاح القيام بنزهةِ ممتعة هو الاطلاع على بعض المعلومات قبل الذهاب إلى الحديقة.
وتذكر Schoo حتى وان كانت الحدائق الريفية تتطلب المزيد من التحضير مقارنةً بالحدائق الحضرية، فلا ينبغي ان يقوم الأستراليون وخاصة الجدد بتأجيل الاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة.
ويعمل مسؤولو الحدائق العامة في فيكتوريا مع المجتمعات المحلية والمهاجرين لجعل الحدائق أكثر ترحيبا بالقادمين الجدد.
وبالنسبةِ لـ Pete Cotsell فان زيارة الحديقة العامة هي تجربة حقيقية للأستراليين.