النقاط الرئيسية:
- هناك عائلات أسترالية غير قادرة على تأمين أبسط أمور الحياة.
- الأزمة المعيشية أرخت بثقلها على المؤسسات الخيرية بسبب انخفاض نسبة التبرعات.
- يجب التنسيق بين المتاجر الكبرى التي تهدر الطعام والمؤسسات الخيرية لتوزيعه على المحتاجين.
أشارت السيدة ريما ويزاني المتطوعة في مؤسسة Community Care Kitchen في حديثها لأس بس أس عربي 24 أن الوضع في أستراليا اليوم صعب جداً، فالناس أصبحت غير قادرة على تأمين الأشياء البسيطة الممثلة في الطعام، وذلك في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة ونسبة الفائدة على القروض وإيجار المنازل.
الناس لم تعد قادرة على شراء اللحمة والدجاج وحتى البطاطا أصبح سعرها مرتفعاً جداً.
تضيف ريما أنهم يستقبلون أشخاصاً في المؤسسة عير قادرين على شراء الحليب والحفاضات لأطفالهم، لدرجة أن هناك نساء عادت لأسلوب القديم وباتت تستعمل قطع القماش بدلاً من الحفاضات.

Source: Getty / courtesy of Getty Images
تشير ريما أن أكثر الفئات عوزاً هم الأمهات العازبات والأشخاص العاطلين عن العمل الذين يعتمدون على الدخل من السنترلنك الذي بالكاد يكفي لدفع إيجار المنزل، في حين هناك الكثير من المصاريف الأخرى التي يجب تغطيتها.
كل ما يتبقى أحياناً ستون أو ثمانون دولاراً لبعض العائلات لمدة أسبوعين.

Group of volunteers putting food in donation box Source: iStockphoto
ما زال هناك أناس طيبون وما زالت تأتينا التبرعات، ولكن ليس كما من قبل.

Source: Getty
كما تتحضر المؤسسة حالياً لمشروع جديد في شهر رمضان والذي يقومون به كل عام، بحيث يقومون بتحضير سلال الطعام التي تحتاجها العائلات خلال شهر رمضان المبارك، إضافة إلى توزيع قسائم لشراء اللحمة ليتمكنوا من طبخ أطعمة لذيذة تزين سفرتهم في الشهر الفضيل.
نحرص على أن لا يبقى أحد جائع في شهر رمضان.
وفي ظل الهدر الكبير للأطعمة ولا سيما من قبل المتاجر الكبرى والمطاعم، دعت ريما إلى ضرورة أن يتم التنسيق بينهم وبين المؤسسات الخيرية التي يمكن أن تأخذ الطعام وتوزع على المحتاجين بدلاً من رميه وهدره لأنه لا يجوز رمي كل هذه الكميات من الأطعمة في حين هناك عائلات جائعة ومحتاجة.
يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر هذا الرابط أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على أبل وأندرويد.