تحتفل العائلات المسلمة من الجاليات المختلفة في استراليا بعيد الأضحى المبارك هذا العام بطريقة مختلفة وخاصة في أغلب الولايات الأسترالية التي تخضع لقيودِ مشددة على التجمعات والزيارات ومراعاة قواعد التباعد الاجتماعي بسبب تفشي وباء كورونا.
النقاط الرئيسية
- العائلات المسلمة تحاول ابتكار طرق جديدة لكسر الملل بسبب الإغلاق والاحتفال بعيد الأضحى مثل خاصية الاتصال عبر الفيديو
- السيدة أسماء الشوك تدعو السيدات العربيات إلى مواجهة التحديات والنهوض وإيجاد عمل
- دعوات لاستغلال وقت فراغ كورونا والتحاور مع أفراد العائلة الواحدة
ويأتي هذا العيد في ظل ظروف استثنائية بسبب تفشي فيروس كورونا، إلا ان العائلات المحتفلة لن تتوانى عن التحضير للعيد وممارسة الطقوس داخل المنزل دون حضور الأقارب والأصدقاء وحتى أفراد العائلة الكبيرة.
ونتحدث اليوم في برنامج "أستراليا اليوم" مع عائلة مسلمة من الجالية اللبنانية في سيدني تستعد للاحتفال بعيد الأضحى المبارك وسط استذكار الأهل في البلد الأم لبنان الذي يعاني من فوضى وعدم استقرار أمني واقتصادي.
وقالت السيدة أسماء الشوك من الجالية اللبنانية وهي أم لطفلين إن "الحزن يُخيّم علينا بسبب فيروس كورونا، لكن قمنا بتزيين المنزل واتصلنا بالأهل والأصدقاء وزملاء العمل عن طريق الفيديو وقمنا بإجراء تكبيرات العيد وحاولنا الخروج من الحجر الذي نعيش فيه."
وأضافت الشوك وهي تشغل منصب Manager وEagle Manager بشركة Forever living الخاصة بالتسويق عبر الإنترنت: "نحاول استغلال وقت الجلوس في المنزل بسبب كورونا لقضاء أوقات جميلة مع العائلة. نحاول النظر إلى الجانب الإيجابي من كورونا وهو التمتع بالوقت مع الاولاد وهو أمر نحن بحاجة إليه. نستطيع الآن التحكم بوقتنا بسبب كورونا التي جعلتنا نجلس في المنزل ونقوم بأمور عدة لم نستطيع القيام بها سابقا."
وتابعت السيدة أسماء الشوك أنها تعمل من المنزل في استراليا عن طريق التسويق الشبكي لأنها أنجبت طفلتها وكان من الصعب جدا البحث عن عمل خارج المنزل.
ونصحت أسماء السيدات من الجالية العربية بضرورة العمل وإثبات الذات وإيجاد الوقت للعمل والعائلة.