تجتاح معظم المناطق الأسترالية في الأيام الراهنة موجة حر غير مسبوقة حيث وصلت درجة الحرارة في بعض المدن الى أكثر من أربعين درجة، مما أدى الى حدوث أضرار بيئية وتداعيات صحية على سكانها .
وأفاد مكتب الأرصاد الجوية أن لمنطقة بلبارا بغرب أستراليا تأثير بالغ على ارتفاع درجة الحرارة في باقي المناطق الأسترالية.
لمعرفة المزيد عن هذا الموضوع، التقت سناء وهيب مع الخبير في مجال البيئة والمحاضر في جامعة غرب سيدني الدكتور جمال رزق وسألته أولا عن أسباب موجة الحر التي تجتاح أستراليا هذه السنة.
تحدث الدكتور رزق أن للجفاف الذي عرفته أستراليا هذه السنة دورا مهما في ارتفاع درجة الحرارة هذه السنة اضافة الى منطقة بلبارا المتواجدة بغرب سيدني التي أثرت أيضا على مستوى الضغط وبالتالي موجة الحر في مختلف المناطق الشرقية والجنوبية في أستراليا.
أكد الدكتور رزق أن درجة الحرارة ستنخفض خلال الايام المقبلة، ونصح المستمعين باتخاذ بعض التدابير على سبيل شرب الماء والاستمتاع بالبحر والذهاب الى مناطق التي توجد بها مكيفات الهواء خلال موجة الحر.
المزيد في المقطع الصوتي أعلاه.



