أجبرته ظروف الحرب العراقية الأولى على التوجه نحو الكويت، لكنه آثر لاحقاً الهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية حيث بقي لمدة عامين، لكن لحظة فاصلة في حياته جعلته يتجه إلى أستراليا التي خطفت قلبه ليستقر بها مع عائلته، ويؤسس عائلة كبيرة تعشق العمل والنجاح، فأبدع في أستراليا التي أصبحت وطناً له ولأولاده وأحفاده.
بالعودة لطفولته، يذكر علاء مهدي مدينة الحِلة التي نشأ بها، كمدينة وادعة أصيلة من مدن العراق الذي وصفه بأرض التنوع الحضاري الغني بكل أطيافه منذ القدم.
النجاح والصدق هما عنوان حياة علاء مهدي الذي درس المحاسبة وتخصص بها.
يذكر حادثة "الصدق" التي وظفته عند تخرجه في مقابلة للتوظيف، إذ قال إن من التقاه سأله:
ماذا لديك من عِلم المحاسبة؟
فقال علاء بكل وضوح: "لا شيء".
أُعجب به الرجل لتواضعه وصدقه، لأنه استقرأ ذكاءه في الإجابة، حيث أنه تعلم مبادئ المحاسبة في الجامعة، وأصبح جاهزاً للحياة العملية التي لا يعلم عنها شيئًا، وجاء ليستمد التجربة العملية من منهلها في الشركة.
"زوجة علاء مهدي " السيدة الأولى
يصف علاء مهدي المهاجرين العرب بأنهم "أبناء حضارة عريقة يعتزون بأصولهم الغنية بالتحدي والإرادة والتي مكنتهم من النجاح والتقدم في بلاد المهجر".
علاء مهدي مستمع وفي لإذاعة أس بي أس عربي24، وهو يتابعها منذ بواكير انطلاقتها كمستمع متفاعل يُبدي آراءه وتجربته عبر أثيرها.
قصة علاء مهدي المهاجر العراقي الأسترالي غنية بالأحداث الزاخرة في شتى المجالات، استمعوا لتفاصيلها بالضغط على التدوين الصوتي في الأعلى.