درس أحمد الردايدة آلة القيثارة ليعلم نفسه بنفسه خلال فترة صباه في بلده الأم الأردن. وقا عن تلك الفترة: "تعلمت آلة التشيلو أثناء دراستي الأكاديمية وأتممت دراستي العليا فيما بعد في مدينة زيوريخ بسويسرا".
عمل الردايدة في المجال الموسيقي كعازف ومؤلف بسويسرا: "عملت بالمعهد الموسقي بزوريخ وبالمدرسة الدولية وتعاونت أيضا مع العديد من الموسيقيين وشاركتهم في احياء حفلات ومهرجانات".
في حديثه عن ذكرياته في بلده الأم الأردن قال الردايدة "على الرغم من عشق عائلتي للموسيقى كنت أول فرد في العائلة يدرس الموسيقى".

Musician Ahmad Radaydeh Source: Supplied
أما عن دراسته لآلة تشيلو قال الردايدة " تعلمتها أثناء دراستي الجامعية، وكانت تستهويني لعمق صوتها وقدرتها التعبيرية وقربها من صوت الانسان" .
يعتبر الردايدة آلة تشيلو من أصعب الالات التي تستدعي احساس منقطع النظير من العازفين مضيفا: "عزفت مع فنانين معروفين مثل أندريا بوتشيلي والفنان الايراني معين".

Sentimental Rage Source: Supplied
عشق الردايدة لآلة التشيلو لم يمنعه من العزف على العود "ألفت مقاطع موسيقية معتمدا على العود".
لم يتوقف عمل الردايدة الموسيقي في سويسرا بل انتقل بعدها الى إمارة دبي بالامارات العربية المتحدة حيث أسس معهد للموسقى وأحيي العديد من الحفلات وبعض المهرجانات الدولية
ألف الردايدة ألبومين موسقيين تم تسجيلهما في سويسرا: الأول يغلب عليه الطابع الشرقي والآخر مزيج ما بين الالات الغربية والأخرى الشرقية.
أما عن ألبومه الثالث فهو يجمع ما بين العاطفة والغضب ويعكس واقع العالم في منطقة الشرق الأوسط: "لقيت هذه الألبومات استحسانا في الشرق والغرب وتم تسويقها من قبل شركة "فيرجن ميغا ستور" إضافة الى موزع أمريكي آخر الذي عمل على توزيعه أيضا"
وعلى الرغم من انتقاله ما بين الدول والقارات يبقى لأستراليا مكانة خاصة في قلب الردايدة "أستراليا بلدي الثاني عدت اليها بعد غياب دام سنوات، عدت الى المكان الذي درست به وحصلت فيه على رسالة الماجستير. ومن أستراليا سوف أصدر كتابي التوثيقي الذي سيخدم الموسقيين العرب ةغير العرب لتعرف على الموسقى العربية".



