نشأت لينا صارو في العراق قبل الانتقال الى أستراليا وخلال حديثها الى بيت المزيكا عن طفولتها في العراق قالت لينا: " كانت طفولة جميلة ومميزة وكنت جد مدللة ووضعت من الغناء والفن هدفا لي"
وتعتبر لينا أن اصابتها باعاقة جسدية بسيطة من الأسباب التي دفعتها للتعلق بالموسيقى " قررت التميز في مجال الفن وحققت بالفعل الكثير من أحلامي وأهدافي".
كانت لينا تسعى دائما للاشتراك في الدورات والحفلات الفنية بمدرستها لممارسة هوايتها والغناء " كنت أشترك في جميع الدورات الفنية فور الاعلان عنها بالمدرسة".
انتقلت لينا الى أستراليا ولم تتخل عن موهبة الغناء وعشق الفن " فور وصولي الى أستراليا، فوجئت بالعدد الهائل من المطربات في الوقت الذي قل فيه عددهن في بغداد حيث كنت أغني مع عدد ضئيل منهن لكنني لم أستسلم فأكملت معهن مشواري الفني الذي لا يزال مستمرا الى يومنا هذا".
وعلى الرغم من أصولها العراقية الآشورية، غنت لينا بجميع اللغات واللهجات ومنها العربية والفارسية والهندية " الفن رسالة عالمية لذلك أغني بجميع اللهجات واللغات".
لم تقتصر انجازات لينا الفنية على الغناء فقط بل شملت أيضا كتابة الكلمات بلهجات مختلفة وتلحينها " كتبت كلمات أغنية باللهجة المصرية وهي أغنية كفاية يا دنيا" كما غنت لينا أيضا لفلسطين" قدسيتي في فلسطين المتألمة."
ويبقى الفن عشق الفنانة لينا صارو التي تحدت كل الصعاب والعقبات ولا زالت تتحداها " لن تثنيني أزمة الكورونا، سأغني ببيتي وسأستعيد إحياء الحفلات فور إنتهائها".