قالت شقيقة الناشط المصري البريطاني المضرب عن الطعام علاء عبد الفتاح يوم أمس إن الأسرة تلقت رسالة من داخل السجن تمثل "إثباتا على أن شقيقها على قيد الحياة".
وكانت قضية علاء عبد الفتاح طغت على أجواء قمة المناخ كوب 27 حيث سارت تظاهرت تطالب بالإفراج عنه، كما ولعبت شقيقته سناء سيف دورا بارزا بإثارة قضيته.
وقالت وسائل إعلام إن الرئيس الأميركي جو بايدن، ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك والرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون قضية علاء عبد الفتاح مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وأن الرئيس المصري "تعهد المحافظة على صحته".
من جهتها كشفت النيابة العامة المصرية أنها شكلت لجنة طبية متخصصة لتوقيع الكشف الطبي على السجين علاء عبد الفتاح. وأنها وبعد إجراء التحاليل والفحوصات اللازمة، قالت النيابة إنه "قرّر تناول سعرات حرارية كافية يوميًّا للحفاظ على صحته، وأن التحاليل والفحوصات أسفرت عن أن علاماته الحيوية وهي ضغط الدم، والنبض، ونسبة الأكسجين، ونسبة السكر في الدم، ودرجة الحرارة جميعها في حدودها الطبيعية".

رجل يحمل لافتة مناهضة لعلاء عبد الفتاح خلال مؤتمر صحفي في قمة المناخ في شرم الشيخ (AP Photo/Nariman El-Mofty) Source: AP / Nariman El-Mofty/AP
وفي حديث مع SBS Arabic24 قال الكاتب الصحفي والإعلامي المصري أحمد بهنس إن علاء عبد الفتاح "ليس معتقلا لكنه مسجون بحكم القانون، بعد أن خطع لدرجات التقاضي العادية أمام القضاء المدني، وحكم عليه بالسجن خمس سنوات".
وأضاف بهنس "لم يصدر أي شيء رسمي من أي دولة في العالم أو أي سفارة تطالب بالافراج عن علاء عبد الفتاح، وأن الإفراج عنه ليس إلزاميا على الرئيس السيسي".
يُعد علاء عبد الفتاح الذي سيبلغ 41 عاما في 18 تشرين الثاني/نوفمبر أحد رموز انتفاضة 2011 في مصر التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك من السلطة. وألقي عليه القبض في نهاية عام 2019 وحكم عليه بالسجن خمس سنوات بتهمة "نشر أخبار كاذبة" بعد إعادة نشره على فيسبوك نصاً كتبه شخص آخر يتهم فيه ضابطًا بالتعذيب.