بعد تمكن قوات الجيش السوري من السيطرة على مناطق واسعة في ريف حماة الشمالي، واصل الجيش السوري إرسال تعزيزاته إلى شمال مدينة خان شيخون الاستراتيجية في محافظة إدلب، في محاولة لمواصلة تقدمه في هذه المنطقة الخارجة عن سيطرته منذ سنوات عدة.
وقد أسفرت العمليات العسكرية عن تهجير مئات الالاف من السكان خاصة في محافظة إدلب.
ورغم التنديد التركي بعمليات الجيش السوري في المنطقة ووصفها بأنها تشكل خطراً على الأمن القومي التركي وتسبب كوارث انسانية كما تسببت في تهجير عشرات الآلاف من المدنيين وإبلاغ الجانب الروسي بذلك على أكبر من مستوى، لكن يبدو أن روسيا ستطلب تغيير خارطة انتشار القوات التركية في سوريا لأنه لم يعد هناك حاجة لبعضها بعد تغيير خطوط المواجهة العسكرية بين الحكومة والمعارضة.

Source: Merna Alhasan
وفي هذا اللقاء تقول الصحافية السورية ميرنا الحسن الموجودة في إدلب إن "هناك حوالي مليون شخص نزحوا من قراهم، وهناك الكثير من القرى التي هدمت تماما".
وأضافت الحسن إن الشعب السوري في تلك المناطق فقد الأمل بكل ما يسمى "التحركات الدولية" التي تأتي على حساب "مطالبته بالحرية والديمقراطية" متسائلة "أين هي شعوب العالم التي تؤمن بحقوق الإنسان؟"
استمعوا إلى اللقاء كاملا تحت الشريط الصوتي

Source: Merna Alhasan




