تأسست رابطة "خير جليس" الأدبية والاجتماعية سنة 2019 على يد أربع سيدات هنّ الكاتبة مريم معتوق من أصل فلسطيني، الأستاذة الجامعية هيام كيلدارا من أصل عراقي، الكاتبة نهى فرنسيس من أصل لبناني وطبيبة الأسنان ثريا زايدة من أصل فلسطيني.
وكان لأس بي أس عربي 24 حديث مع السيدة نهى فرنسيس، وهي كاتبة، مدرّسة لغة عربية وناشطة إجتماعة وإحدى مؤسسات رابطة "خير جليس"، للتعرف أكثر على الرابطة ونشاطاتها.
بدأت الرابطة كصالون أدبي يعنى بقراءة الكتب الأدبية وكتابة الشعر ومناقشة فيلم أو كتاب، ثم تطورت إلى لقاءات مستمرة يتم خلالها مناقشة مواضيع اجتماعية وفنية وأدبية مختلفة.
وشغلت هذه الرابطة اهتمام العديد من السيدات العربيات في سيدني، منهنّ شاعرات، كاتبات، جامعيات، إعلاميات، مترجمات، طبيبات في شتى المجالات، ومدرّسات بالإضافة إلى مواهب فنية متعددة كالرسم والغناء والرقص والشعر وغيرها.

Source: Supplied
وتتميز الرابطة بكونها عابرة للقوميات، عابرة للطوائف، عابرة للدين وعابرة للسياسة.
للرابطة مظلة هي العلمانية والديمقراطية أي لا أثر للدين والسياسة فيها
"لا دين، لا سياسة، لا رئيس ولا مرؤوس!"

Source: Supplied
فالجليس يمكن أن يكون قراءة كتاب، نقاش مواضيع متنوعة، حضور فيلم، سماع موسيقى أو عزف موسيقى، أو أي شيء يرفع من شأن الإنسان روحياً ومعنوياً.
وأشارت فرنسيس إلى أن الرابطة تقوم كل سنة بأربع نشاطات ثابتة هي الاحتفال بيوم المرأة العالمي، عيد الأم، نزهة في بداية فصل الربيع، بالإضافة لاحتفال في آخر السنة.

Source: Supplied
وتتخلل السنة أيضاً العديد من ورشات العمل الفنية والاجتماعية كورشة كتابة الخط العربي وجلسات يوغا ورحلات ترفيهية وكورال فني.
وقالت السيدة فرنسيس أن إصدار كتاب الأديبة كاميليا نعيم "شيء يشبهني"، أحدث انطلاقة وعزّز حضور الرابطة في سيدني.

Source: Supplied
وستتضمن هذه الكتب قصص هجرة الكاتبات من وطنهن الأم إلى أستراليا.
كيف وصلنا إلى هذه البلاد، كيف كانت الرحلة، كيف تصالحنا مع هذا المجتمع وكيف حقّقنا نجاحاً في هذا الوطن.
وختمت فرنسيس قائلة إن هذه الرابطة لم تكن في الأصل محصورة بالنساء، إنما ارتأينا لاحقاً أن هذا الأمر يضفي راحة أكثر بالتعامل مع بعضنا البعض، ولكن من الممكن في المستقبل أن تتضمن رجالاً أيضاً.
يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر هذا الرابط أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على أبل وأندرويد.




