اكتشف عبيدة قدراته الصوتية وحبه لفن الانشاد في سن 13 وقرر التعبير عن قضايا معينة من خلال فن الإنشاد.
تعلم عبيدة أصول فن الانشاد والموسيقى بالمعهد الموسقي في طرابلس بلبنان لينتقل بعد ذلك الى أستراليا فتابع دراسته الموسيقية بها وقال في ذلك : "تعلمت العزف على البيانو وغيرها من الاليات الموسيقية".
تألم عبيدة كغيره من اللبنانيين جراء حادث مرفأ بيروت يوم 4 آب / أغسطس فقرر أن يوجه صرخة لكل الزعماء في لبنان من خلال أنشودة "يا زعما بيكفي هالأد" وقال في ذلك: " أعيش في أستراليا لكن قلبي في لبنان كرهنا السرقة والذل".

Singer Obaida Malas Source: Supplied
وتحدث عبيدة عن ظروف ولادة أغنية "يا زعما بيكفي هالأد" قائلا " الشاعر شادي المرعبي ألف الأنشودة التي لحنها عمر حايك وغنيتها بأستراليا"
وأضاف عبيدة " الانشاد فن موجه لأسباب دينية أو وطنية ومهما كانت القضايا معقدة يبقى الانشاد أحد السبل لابلاغ الرسالة".
ويقول عبيدة " خياري الوحيد والأوحد هو الإنشاد لأن لكل شخص قضية وقضيتي هي الإنشاد".
وأنشد عبيدة للأم والمرأة ودور العبادة ورمضان ولطرابلس وللوضع الراهن في لبنان.
أما عن الانشاد بلغات أخرى غير العربية، فقال عبيدة " بإمكاني الإنشاد باللغتين الانجليزية والفرنسية لكنني أفضل الإبقاء على نهجي الحالي والغناء بالعربية لأن هوايا عربي"



