في بلد متعدد الثقافات كأستراليا تنشط الجاليات في الحفاظ على مخزونها التراثي وإرثها الفني والثقافي في الوقت الذي تعمل جاهدة على الانخراط في كل نواحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية الأخرى.
ومن هذه الجاليات الجالية اللبنانية التي ما زالت على مر العقود تقيم الحفلات الثقافية وتبرز أفضل ما عندها من مواهب في الشعر والرقص والغناء والموسيقى والتمثيل.
ومن هذه النشاطات أمسية شعرية تقيمها جمعية بحنين – المنية الاجتماعية بالتعاون مع مركز غرب سيدني للخدمات الاجتماعية مساء السبت، وتستضيف فيها مجموعة من الفنانين والشعراء.
منسقة الفعاليات والنشاطات في مركز غرب سيدني للخدمات الاجتماعية الواقع في منطقة أوبرن، السيدة سعيدة بدر الدين تتحدث في هذا اللقاء فتقول إن الدعوة عامة والحضور مجاني.
وتقول السيدة بدر الدين إنه من المهم الحفاظ على الموروث الشعري الشعبي مثل الزجل لأنه جزء من الهوية والثقافة.
وتضيف بأن الجو العام في أستراليا يشجع على الحفاظ على التراث الشعبي الخاص بكل مجموعة ثقافية ولا يحاول طمسه، ولهذا نرى النشاطات الثقافية تقام باستمرار.
وسوف تتضمن الأمسية مبارزة شعرية زجلية بين فريقين من الشعراء والأغاني الشعبية التي ترافقها آلات موسيقية كالعود والدف والطبلة.
استمعوا الى اللقاء كاملا تحت الشريط الصوتي.

Source: Supplied



