قبل أن تتمكن العائلة من حماية نفسها من انتقال العدوى، أصبح الأب والأبناء والجدة جميعهم من المصابين بفيروس كورونا.
فلقد دخلت العدوى إلى المنزل عندما عادت الأم من عملها حاملة الفيروس دون أن تدري، وبعد التأكد من إصابتها عزلت نفسها في غرفتها، لكن زوجها الدكتور باهر زغلول يقول إن العدوى انتقلت في جميع أنحاء المنزل عن طريق التدفئة المركزية.
النقاط الرئيسية
- إصابة جميع أفراد العائلة بفيروس كورونا
- تعافي الجميع بدرجات متفاوتة
- الجدة لا تزال في المستشفى لا يستطيعون زيارتها
يقول الدكتور باهر زغلول في حديث مع SBS Arabic24 إن فترة المرض كانت عصيبة جدا، حيث كان كل أفراد الأسرة مصابين ويعانون من أعراض متفاوتة. وبينما تماثل هو وزوجته وأبناؤه للشفاء الآن، بقيت والدته في المستشفى تحت المراقبة، لا يستطيعون أن يزوروها.
ويقول الدكتور باهر زغلول إنه لولا الأصدقاء لما كانت العائلة حصلت على الطعام أو الشراب.
ودعا الدكتور باهر زغلول وزارة الصحة والهيئات المختصة إلى تحسين استجابتها لاحتياجات المصابين بفيروس كورونا وقال إن العائلة لم تتلقَ أي مساعدة من الحكومة خلال فترة المرض، خاصة وأن كل أفراد العائلة أصيبوا بالفيروس، ولم يكن ممكنا أن يخرجوا لشراء الطعام أو الشراب. وقال "كان الأصدقاء يأتوا إلينا بالطعام، يضعونه في الخارج لندخله إلى داخل المنزل بعد أن يبتعدوا، تجنبا لنقل العدوى لهم".
ويرى الدكتور باهر زغلول أيضا أن على الحكومة أن تقوم بعمل أكثر لمساعدة الناس في الامتثال لقيود التباعد الاجتماعي والعزل من أجل القضاء على انتقال العدوى المجتمعية وتداعياتها المؤذية.
وشدد الدكتور باهر زغلول على عدم الاختلاط، ودعا إلى ضرورة أن يستجيب الناس لتعليمات وإرشادات السلطات الصحية مثل ارتداء الكمامة الواقية، وتعقيم اليدين، والبقاء داخل المنزل من أجل تجنب المزيد من حالات العدوى. وقال "أنا خائف جدا على الأشخاص الذين يُصابون وليس لديهم دائرة من المعارف".
استمعوا إلى اللقاء كاملا تحت المدونة الصوتية في أعلى الصفحة.



