مع اقتراب موعد انتخابات نيو ساوث ويلز المقررة في الثالث والعشرين من آذار مارس الجاري، يتنافس الحزبان الرئيسيان (الأحرار والعمال) على إطلاق الوعود الانتخابية السخية حيث اختارت كل من رئيسة حكومة الائتلاف الساعية لتجديد ولايتها غلاديس برجكليان منطقة بنريث في قلب غرب مدينة سيدني لإطلاق حملتها الانتخابية القائمة واختار زعيم المعارضة العمالية مايكل ديلي منطقة ريفرسبي للكشف عن وعود العمال السخية لتخصيص المزيد من التمويل للمدارس والمستشفيات.
النائب عن منطقة لاكمبا جهاد ديب والمرشح لهذا العام عن نفس المقعد أكد على سعيه لتحويل المنطقة إلى نقطة جذب سياحي واستشهد في حديث لراديو SBS Arabic24 بمهرجان هالدون الشهير والذي يقام بشكل سنوي، واستذكر أيضاً مهرجان ليالي رمضان والذي تشهد خلاله المنطقة فعاليات وأنشطة حتى الساعات الأولى من الصباح.
وعلى الجانب الآخر من المناظرة، قال المرشح الأحراري عن مقعد غرانفيل طوني عيسى أنه سيسعى لخدمة أبناء المنطقة وسيتبع سياسة الباب المفتوح أمام سكان المنطقة وأضاف "مصلحة أهالي المنطقة لدي أهم من الحزب".
منطقة لاكمبا في غرب سيدني والمعروفة بتواجد أبناء الجاليات الاثنية فيها بشكل كثيف وخصوصاً الجاليات المسلمة، كانت في مرمى نيران زعيم حزب العمال السابق والمرشح لهذا العام لمجلس الشيوخ عن حزب أمة واحد مارك ليثيم حيث اعتبر أن التعددية الثقافية أفضت إلى تشكيل مجتمعات اثنية متقوقعة على ذاتها ضارباً مثال لاكمبا. بدوره رد النائب جهاد ديب على هذا التصريح بالقول أن ليثيم يسعى للوصول إلى برلمان الولاية عبر سياسات حزب قائم على محاربة التعددية الثقافية التي تعد دعامة أساسية في البلاد وأردف قائلاً "سكان لاكمبا يتحدرون من أكثر من 150 خلفية اثنية وثقافية واذا أعيد انتخابي سأرد على ليثيم في البرلمان".
المرشح الأحراري طوني عيسى علق كذلك على تصريحات ليثيم بالقول أن من حق الأشخاص اختيار مكان سكنهم دون قيود.
استمعوا للمناظرة في التسجيل الصوتي للمزيد من المعلومات.