اشارة الى أن هذا اللقاء يقدم معلومات عامة فقط لمزيد من التفاصيل عن حالات خاصة عليكم باستشارة طبيبكم الخاص
بدأ بالقول أنه يوافق على نتائج هذه الدراسة ولا يستغرب هذه النسبة المرتفعة 51% عند الأستراليين لأن هذه المشكلة موجودة ليس فقط عند المجتمعات العربية، وهذا ما يراه ويلاحظه من الذين يحضرون الى عيادته إذ يحضرون لأنهم مضطرون "حين أسألهم عن سبب التأخر في المجيء للعلاج يجيبون لا نريد أن يعرف أحد أن لدينا مشاكل نفسية وحتى يتحدثون باللهجة العامية بلهجة لا تليق بالمريض يقولون عنه "مجنون" ويتعرض للتنمر من قبل اللآخرين وأنا أشرح لهم أن لا داع للخوف وأن لا شيء يجب أن يردع الأنسان من طلب المساعدة النفسية ، كما أنه من الطبيعي أن يعاني الأنسان من الأمراض والأوجاع الجسدية هناك مشاكل نفسية مثلا تتعلق بالنوم والخوف والكأبة وغيرها".
وأشار د.أبو عرب الى أنه يتوقع أن تكون نسبة الذين لا يلجأون الى طبيب نفسي عند العرب أعلى، مع أن هذا الأعتقاد غير مبني على أحصاءات بل من خلال التجربة والخبرة حيث لا أحد يرغب أن يصبح لديه ما يسمونه"وصمة عار" هذه التسمية الجائرة.والمعيبة والخاطئة.
وتعجب الدكتور لهذا الواقع لأن العرب كانوا من الرواد الذين شجعوا على أهمية العلاج النفسي واستشهد بالرازي الذي كان طبيبا مشهورا عاش في القرن العاشر وكان أول من فتح قسما للأمراض النفسية في مستشفى في بغداد..وتابع أن العلماء العرب أعطوا الكثير لعلم النفس وكانوا من الرواد مثل أبن سينا والفارابي وابن هيثم والزهراوي الذي كان جراحا مشهورا ومن المفترض أن العرب يدركون أهمية المشاكل النفسية.
ولاحظ الدكتور المتخصص بعلم النفس أن هناك تطورأ جيدأ في المجتمع الأسترالي ، فالدولة داعمة لهذا الموضوع وتطلب رأي علم النفس في مجالات ودوائر مختلفة.
ولفت د.محمود أبو عرب أنه بحسب علم النفس الحديث فأن هناك أحصائيات تقول أن 80 % من الأمراض الجسدية لها أساس أو أثار نفسية وهذا الأمر تحدث عنه أبن هيثم منذ الف عام.
لكن ما هي الأمراض النفسية التي لا تنتظر وتأجيلها يؤدي الى نتائج خطيرة؟
الأجابة ضمن المقابلة في الملف الصوتي أعلاه:
اشارة الى أن هذا اللقاء يقدم معلومات عامة فقط لمزيد من التفاصيل عن حالات خاصة عليكم باستشارة طبيبكم الخاص
