قال مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي إن أحد السجناء اعترف بقتل 93 شخصا ما يجعله السفاح الأكثر دموية في تاريخ البلاد. ونجحت السلطات في ربط صمويل ليتل البالغ من العمر 79 عاما بنحو 50 جريمة قتل بالفعل وقعت في الفترة بين 1970 إلى 2005.
ويقضي ليتل منذ عام 2012 عقوبة السجن مدى الحياة بعد إدانته بقتل ثلاث نساء.
وقال المسؤولون إن ليتل الذي يمتلك سجلا إجراميا واسعا، كان يستهدف النساء الضعيفات من ذوي البشرة السوداء، حيث كان أغلبهن من عاملات الجنس أو المدمنات على المخدرات.
Source: Odessa American
ليتل الذي احترف الملاكمة في وقت من حياته، كان يضرب ضحيته باللكمات، ثم إذا سقط المعتدى عليها أرضا خنقها حتى الموت. ولم يتم فتح تحقيق في اختفاء أغلب ضحاياه والبعض الآخر تم تسجيل سبب الوفاة باعتباره جرعة زائدة من المخدرات أو حادث مميت.
وقال ليتل للمحققين إنه اعتقد أنه سيفلت من العقاب لأن ضحاياه لا يكترث لهن أحد. أٌلقي القبض على ليتل عام 2012 في قضية مخدرات وتم ترحيله إلى ولاية كاليفورنيا حيث أخذت السلطات عينات من الحمض النووي الخاص به. وبعد إجراء الاختبارات تبين صلته بثلاث جرائم قتل في لوس أنجلوس بين عامي 1987 و1989.
An undated handout photo made available by the (FBI) of a composite image depicting multiple mug shots/booking photos of serial killer Little. Source: FBI
أنكر ليتل في البداية لكنه أدين على أي حال وحُكم عليه بالسجن المؤبد ثلاث مرات دون إمكانية تخفيض العقوبة.
بعد الإدانة تدفقت الاعترافات والتي وصفها مكتبه التحقيقات أنها "ذات مصداقية". وعد ليتل 93 ضحية، وقال المكتب إنه يتذكر التفاصيل لكنه لا يتذكر التواريخ، وبالتالي فلم يتمكن المحققون من تحديد كل ضحاياه.
تم ربطه بخمسين ضحية حتى الآن وما زال هناك 43 ضحية أخرى يسعى المكتب لتحديدهم.
البقية في الملف الصوتي أعلاه
اعتراض جمهوري
وفي شأن آخر، عبّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأربعاء عن أمله في أن يتصرّف نظيره التركي رجب طيّب إردوغان "بـعقلانيّة" وبشكل "إنساني" قدر الإمكان، وذلك بعدما شنّت القوّات التركيّة هجوماً عسكريّاً ضدّ قوّات كرديّة في سوريا.
وقال ترامب في البيت الأبيض "آمل أن يتصرّف بعقلانيّة. سنرى كيف سيقود (هذه العمليّة). إذا ما فعلَ ذلك بشكلٍ جائر، فسيدفع ثمناً اقتصادياً باهظاً".
وكان ترامب قد أعلن أول أمس الاثنين سحب قوات أميركية من سوريا، وقال إن الوقت قد حان للانسحاب من "الحروب السخيفة التي لا تنتهي"، غير أن قراره قوبل بانتقادات شديدة من قادة الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الكونغرس على السواء، وقالوا إنه قد يعرض الأمن القومي الأميركي للخطر.
Source: ABACA
