زادت فترات البقاء في المنزل في ظل القيود المفروضة لاحتواء تفشي وباء كورونا وهو ما رفع من معدلات استهلاك الكثيرين للطعام.
ومع العزل المنزل تزداد معدلات الاكتئاب والقلق والتوتر، ما يجعل اللجوء إلى الطعام حلا سحريا وسهلا لتجاوز هذه الحالة.
النقاط الرئيسية:
- خدمات الانترنت ضرورية لأن خدمة Online تتجاوز الحدود
- أخصائيو التغذية يقدمون أنظمة غذائية صحية من أغذية طبييعية
- حالة الأكل العاطفي Emotional eating نوبة أكل عند الفراغ، أو حالة نفسية أو مزاجية
بليندا ديب الحاصلة على الماجيستير في علوم التغذية من جامعة موناش سعت لمواجهة تلك المشكلة من خلال تأسيس خدمة للاستشارات الغذائية الصحية عبر الإنترنت.
وقالت ديب في لقاء مع أس بي أس عربي24 إن عيادتها الإلكترونية الجديدة تغطي مجالات متعددة لأنظمة غذائية مختلفة لمرضى السكري والقلب والكبد والكلى وجهاز المناعة والخصوبة.
وأضافت بليندا ديب أنها اختارت العمل وتقديم خدماتها عبر الانترنت، لأن إيقاع العصر أصبح يتطلب هذا الأمر لأن خدمة Online تتجاوز الحدود والمسافات وتمنح تلك الخدمة إمكانية أن تصبح عالمية وليس فقط على المستوى المحلي.
وقالت ديب إن اللجوء إلى استشاري التغذية لا يقتصر فقط على من يعانون من السمنة، بل هو أمر لكل شخص يرغب في عيش حياة صحية بنظام يضمن له حياة خالية من الأمراض. وأضافت ان برامج التغذية تعطي كل شخص أغذية طبيعية تتناسب مع جسمه وحالته الصحيه.
وكشفت ديب عن أبرز الخطوات من أحل التمتع بحمية غذائية متوازنة وهي:
- الاعتماد على الأكل المنزلي.
- عند الرغبة في أكل الحلويات قم بعملها في المنزل بمكونات صحية من دقيق اللوز وبعض الجوز والموز والقليل من السكر بدلا من شرائها من السوق.
- الانتباه لحجم الحصة الموجودة على الصحن، وعدم تكرار تعبئة الصحن أكثر من مرة.
- تقسيم الصحن عدة أقسام بمكونات صحية (نصف خضروات، وربع بروتين وربع كربوهيدرات).
- عند الجوع بين الوجبات تناول أشياء مغذية خفيفة من الألياف.
وحول الحصول على هذه الخدمة من حاملي بطاقة (Medicare) قالت ديب: "يمكن للناس الحصول عليها عن طريق طبيب الصحة العامة الخاص بهم، من خلال تحويل لمن يعاني من أمراض مزمنة لفترة ستة أشهر."
وقالت ديب إن استشاري التغذية يجب أن يعرف نمط حياة الشخص اليومي من أجل الوصول إلى سبب المشكلة، سواء في الأكل أوالحركة أوالوزن أوالعمر بالإضافة إلى طبيعة الطعام الذي يتناوله.

Mediterranean Diet Source: Flikr/Froda Yao
وأضافت أنه بعد ذلك يتم وضع استراتجية لتحسين الصحة بشكل عام يناسب نمط حياة هذا الشخص.
وقالت استشارية التغذية إن الناس يلجأون لما يعرف باسم الأكل العاطفي Emotional eating عند الفراغ أو للاستجابة لحالة مزاجية أو نفسية يمر بها الإنسان، وحينها تستولي عليه رغبة في الأكل بشراهة. وشددت على أهمية أن يعتاد الإنسان على تناول الأكل عند الشعور بالجوع فقط.
ومع وجود أنواع متعددة من الأنظمة الغذائية أوضحت؛ أن أفضل حمية غذائية هي الأكل المتوازن الذي يحتوي على جميع العناصر دون زيادة أونقصان، لكن الأبحاث تنصح بحمية البحر الأبيض المتوسط و التي تشمل :
- تناول السمك من مرتين لثلاث مرات في الأسبوع.
- الصيام عن اللحم الأحمر ليومين .
- الطبخ بزيت الزيتون البكر بدل الزيت النباتي المهدرج أو الزبد.
موضحة أن هذه الحمية تخفف الالتهابات في الجسم وتحسن صحة القلب، خاصة أن هذه الحمية لاتحتوي على أغذية مُصنعة بل كل مكوناتها طبيعية .