تُغلق المدارس في هذه المناطق أبوابها بسبب الكورونا للمرة الثانية مما يشكل تحديا إضافيا للعوائل التي يقع على عاتقها الان الإشراف بشكل متزايد على تعليم ابنائهم
وتحدث كثير من الأهل والطلاب عن التحديات التي واجهتم خلال مرحلة التعليم عن بُعد مثل التشتت الذهني للطلاب، افتقاد اصدقاءالصف الدراسي والروتين الذي تخلقه المدارس بالاضافة الى ايجاد طرق مبتكرة لتحفيز الطلاب على الدراسة و التعامل مع الصعوبات التكنولوجية المرتبطة بالتعلم من المنزل
جدير بالذكر ان حكومة فيكتوريا ستقدم تمويلًا إضافيًا لخدمات رياض الأطفال المؤهلة في المناطق المغلقة للسماح لها بتقديم خدماتها مجاناخلال الفصل الدراسي الثالث.
كما أنها ستتُيح موارد أخرى تشمل الفيديو أو الاستشارة الهاتفية لطلاب المدارس الثانوية. كما دخلت الحكومة في شراكة مع منظمات مجتمعية ورياضية مثل نادي ملبورن لكرة القدم و Smiling Mind لإنتاج موارد لدعم الطلاب.
وتقول السيدة ريهام أبو سنة التي عملت لسنوات في مجال الاستشارة التربوية وتعديل السلوك إن الأهل يمكنهم أن يخلقوا بيئة مناسبة في المنزل لدعم التعلم عن بعد لاطفالنا من كافة الاعمار والمراحل عبر اتباع النصائح التالية

Source: Getty Images
- على الأهل ألا يتحملوا المسؤولية الكاملة لعملية التعليم في المنزل والا فسيشعروا بالاحباط ، بل عليهم أن يشركوا الطلاب في تحمل المسؤولية واتخاذ القرارات المتعلقة بدراستهم
- يجب أن تعقد الاسرة اجتماعا عائليا تضع فيه خطة مناسبة للتعامل مع تحدي التعلم عن بعد
- من المهم أن يتفق افراد الاسرة على دعم بعضهم البعض والاستعداد للمشاركة وتبني المرونة في مواجهة التغييرات التي يفرضها الوضع التعليمي الجديد
وتنصح السيدة ريهام ابو سنة الاهل خاصة ممن لا يجيدون اللغة الانجليزية أو استخدام التكنولوجيا بشكل جيد "أرشدوا ابنائكم لمصادر المعلومة ولا يجب أن تلموا انتم بها"
استمعوا الى اللقاء مع السيدة ريهام أبو سنة في الرابط الصوتي أعلاه


