يصادف هذا الاسبوع من الثامن ولغاية الرابع عشر من تشرين الثاني نوفمبر الجاري اسبوع التوعية بالقلق والاكتئاب لفترة ما بعد الولادة.
وكشفت بيانات جديدة من خط المساعدة الوطني للقلق والاكتئاب في فترة ما بعد الولادة في أستراليا (PANDA) أن عدد الآباء الجدد الذين يطلبون المساعدة قد تضاعف خلال فترة كورونا.
وتظهر البيانات أن المكالمات من الآباء والأمهات الذين لديهم أطفال عادوا لتوهم من المستشفى زادت بشكل كبير نتيجة للوباء. في الواقع، واحد من كل عشرة آباء يتصلون الآن بخط المساعدة لديه طفل يقل عمره عن شهر واحد.
تتجاهل بعض الأسر أعراض التعب النفسي الذي تعيشه الأم بعد الوضع باعتباره من التغييرات الطبيعية التي تطرأ على سلوكها نتيجة للحمل والولادة، بالتالي لا تدرك الكثير من الأسر خطورة ذلك وما يحمله من عواقب مقلقة. ويصيب اكتئاب ما بعد الولادة من 10 بالمئة إلى 20 بالمئة من الأمهات بعد أسابيع قليلة إلى غاية عام من الولادة. وتختلف هذه النسبة بحسب عوامل المكان والثقافة وطريقة الولادة ودرجة تعليم الأم والأب.
وللحديث عن هذا الموضوع، قال الاخصائي النفسي الدكتور محمود أبو عرب إن تخصيص أسبوع للتوعية بالقلق والاكتئاب لفترة ما بعد الولادة يعتبر خطوة مهمة وضرورية لتوعية الناس بالقلق والخوف الإكتئاب.
وأضاف الدكتور أبو عرب، لبرنامج أستراليا اليوم، "انه وبشكل عام الكائن الحي يميل إلى وضع الإستقرار، وان اي حادث يصيب الكائن البشري أو الكائن الحي يخل في الإستقرار وتصبح لديه ردة فعل غير عادية. ومن هذه الأشياء هي ولادة طفل في العائلة والطلاق والإنفصال، بالإضافة إلى فقدان العمل وبالأخض خلال أزمة كورونا."
وتحدث الدكتور محمود عن أعراض في الشخص تنذر بعلامات اكتئاب أو قلق ويجب عليه زيارة طبيب العائلة أو الطبيب النفسي ومنها عدم النوم والانطواء واحلام مزعجة وكوابيس.
المزيد في التدوين الصوتي اعلاه مع الاخصائي النفسي الدكتور محمود أبو عرب






