"أعمال الفنان تعرف الجمهور عن شخصيته" هكذا عرف الفنان العراقي رائد عادل عن نفسه. وصل رائد الى أستراليا قبل 19 سنة قادما من بلده الأم العراق.
حصل رائد في بلده العراق على شهادة العزف على آلة العود من معهد الموسيقى ببغداد وواصل عمله بالفن سواء في بلده العراق أو في الأردن منجزا مجموعة من الأعمال الفنية " لدي سبعة ألبومات وأغاني فردية اضافة الى فيدوكليبات".
وقد شارك رائد في مجموعة من المهرجانات العربية مثل مهرجان بابل اضافة الى مهرجانات أخرى.

Singer Raed Adel Source: Supplied
وأضاف رائد أن الغناء يتيح له فرصة التعرف الى أبناء الجاليات العربية من خلال غنائه في الحفلات والأفراح.
أما عن ابتعاده عن عالم الغناء في العالم العربي فقال رائد: " إنني أؤمن بالقدر، وقدري هو أن أكون هنا في أستراليا ومهما ابتعدت عن الملحنين والشعراء فإنني مستمر في الغناء والتسجيل والاتصال بهم لإنجاز أعمالي الفنية"
وتحدث رائد عن الأغنية العراقية التي اعتبرها أغنية تستوفي جميع شروط النجاح قائلا: " معظم الجاليات تعشق الأغنية العراقية لاستخدام الشعراء لهجة سهلة الفهم اضافة الى ألحانها المعروفة بطابع الشجن".
ويسهر رائد دائما على إرضاء أفراد الجالية العربية على اختلاف لهجاتهم "أحفظ وأغني بجميع اللهجات اضافة الى اللغة التركية فعلى اللفنان التواصل مع الجميع وإرضائهم".
أما عن ألبوماته، قال رائد " أنتجت شركة روتانا أول أعمالي، أما بعد انتقالي الى أستراليا فحرصت على انتاج أعمالي دون تدخل أي شركة، وأنجزكل سنة أو سنتين عمل فني"

Raed Adel Source: Supplied
أما عن الصعوبات التي يواجهها رائد فقال " في بعض الأحيان، يبقى البعد عن العالم العربي حيث يوجد أهم الشعراء والملحنين اضافة الى القنوات التلفزيونية أكبر معضلة قد يواجهها المطرب في أستراليا ".
ويرى رائد أن مواقع التواصل الاجتماعي قد لا تخدم دائما المطرب " أصبح مواقع التواصل الاجتماعي منبرا لكل شخص يريد الغناء ويسعى الى تحقيق الشهرة وإن لم تتوفر فيه مقومات المطرب ولذلك أرى أن هذه المواقع غير منصفة في حق بعض المطربين".




