ثلاث سنوات في أستراليا، كانت كافية لانطلاقة جوقة "روح الشرق" بقيادة الفنانة رانيا شلهوب التي تتميز بجمال الصوت الدافئ والآداء الرائع بالإضافة إلى ثقافة فنية وموسيقية واسعة.
بدأت مشوارها الفني وهي بعد على مقاعد الدراسة حيث اكتشف مدرس الموسيقى موهبة وقدرة صوتية تميزت بها الطفلة رانيا وهي في الثامنة من العمر فأخذ يشجعها ويعلمها حسن الآداء وقواعد الغناء وأصوله.
استمعت رانيا إلى عمالقة الطرب العربي مثل أم كلثوم وليلى مراد وغيرهم وقدمت أغنية "يا بلح زغلولي" في أول مسابقة فنية اشتركت بها، وهي التي أهلتها للفوز بالجائزة الأولى على مستوى سوريا وهي في لم تتجاوز الثامنة.  وأصقلت رانيا موهبتها الطبيعية بالثقافة الفنية والعلم ولكنها انصرفت عن هذا العالم لتأسيس عائلة ثم عاودت نشاطها الفني مرة أخرى وأطلقت ألبومها الأول الذي احتوى ترانيم عديدة وثلاث أغاني لسوريا خلال الأحداث السورية التي مرت بها البلاد.
وأصقلت رانيا موهبتها الطبيعية بالثقافة الفنية والعلم ولكنها انصرفت عن هذا العالم لتأسيس عائلة ثم عاودت نشاطها الفني مرة أخرى وأطلقت ألبومها الأول الذي احتوى ترانيم عديدة وثلاث أغاني لسوريا خلال الأحداث السورية التي مرت بها البلاد.

Rania Chalhoub singer from Syria Source: SBS
أما في أستراليا، فتقول رانيا أن البداية لم تكن سهلة أبدا، حيث كان كل شئ جديد بالنسبة لها، ولكن بالرغم من الصعوبات تمكنت رانيا من الحفاظ على الموهبة التي "فجرتها من داخلي" ومع دعم الأصدقاء والمعارف تم انشاء جوقة " روح الشرق" التابعة لكنيسة سيدة الرقاد والتي تعنى بتقديم الترانيم الكنائسية بالإضافة إلى الأغاني العربية المميزة مثل أغاني الرحابنة والطرب الأصيل. 
بدأت الجوقة العمل عام 2018 وقدمت عرضين فنيين كبيريين على الأقل وتركت أثرا إيجابيا لدى الجمهور حيث كان الحاضرين بحسب تعبير رانيا "ممنونين" وشاكرين ومشجعين للجوقة على استكمال مسيرتها الغنائية. وقالت رانيا إن هناك عطش في الجالية العربية للاستماع إلى الموسيقى العربية الأصيلة، مشيرة إلى أن إيقاع الحياة في أستراليا يحول دون تذوق الناس على عكس ما يحدث في البلدان العربية حيث يملك الناس وقتا أكبر للاستمتاع بالفنون.
وقالت رانيا إن هناك عطش في الجالية العربية للاستماع إلى الموسيقى العربية الأصيلة، مشيرة إلى أن إيقاع الحياة في أستراليا يحول دون تذوق الناس على عكس ما يحدث في البلدان العربية حيث يملك الناس وقتا أكبر للاستمتاع بالفنون.

Rania Chalhoub singer from Syria Source: SBS
وأضافت أنه على الرغم من أن المنافسة في أستراليا في مجال الموسيقى العربية أقل مما هو عليه في الوطن العربي إلا أن الفنان هنا يواجه صعوبات من نوع مختلف تجعل من الانطلاق في عالم الفن مهمة أكثر صعوبة.
وفي أعياد الميلاد المجيد ورأس السنة، تعود ذكريات الوطن الأم إلى ذاكرة رانيا شلهوب "اتذكر حارات الشام والزينة والأضواء التي كانت تتحلى بها دمشق في هذا الوقت خلال طفولتي." وقالت إنها لم تترك هذه الروح عندما جاءت إلى أستراليا "أنا رح أحمل هالروح من بلدي، حملتها معي، بتضلها معي ورح انقلها لهون".
وتقدمت الفانة رانيا شلهوب بأطيب التهاني والأمنيات بميلاد مجيد وعام سعيد وقالت: "أمنيتي الأولى أن يحلّ السلام، ببلادنا وبأستراليا التي أتمنى لها كل الخير، لأنها بلد كريم بالفعل، فتحت أبوابها واستقبلت كل الناس." وأضافت "أمنيتي لأهلي وأصحابي وكل شخص، أن تحل روح الميلاد على قلوبهم ويشعرون بالطمأنينة والسلام والفرح، مع عائلاتهم وأحبابهم، كما أتمنى لكل شخص بعيد عن عائلته، أن يلتقي فيها بالأعياد وإذا لم يستطع، أن يلتقي خلال الاعياد بالأرواح المحبة والسلام والفرح وكل عيد والجميع بخير".
استمعوا إلى المقابلة كاملة مع الفنانة رانيا شلهوب في الرابط أعلاه 
ومن SBS Arabic24 نجدد تهانينا بالأعياد المجيدة مع أطيب الأمنيات، أعاده الله عليكم بالخير والبركات. 







