"هي رحلة انسانية عائلية تمتد لأكثر من عام من تاريخ غزة وتاريخ عائلتي في غزة حتى وصولنا الى استراليا"
بهذه الكلمات تصف الروائية والشاعرة الاسترالية الفلسطينية الدكتورة سماح السبعاوي روايتها Cactus Pear for My Beloved او "ثمرة صبار لحبيبتي".
ولاقت الرواية استحسانا نقديا واسعا اذ حصلت على جائزة "كتاب العام" من صحيفة The Age وجائزة نيو ساوث ويلز الأدبية للكتابات غير الروائية بالاضافة الى ترشيحها لجائزة ستيلا للادب النسائي لعام ٢٠٢٥. ومؤخرا انضمت الرواية الى قائمة الاعمال المرشحة للفوز بجائزة مارك وإيفيت موران نيب الأدبية لعام ٢٠٢٥
وقد التقى ميكرفون اس بي اس عربي بالدكتورة سماح السبعاوي للحديث عن هذا العمل الادبي الذي جمع بين تاريخ عائلة وعشق وطن وحكايات شعب يتمسك بانسانيته رغم عذابات الحروب.
الرواية تضم لمسات حب ورومانسية، قصة حب والديّ، قصة حبنا لغزة، قصة حب اهل غزة للوطن. قصة تاريخ ملئ بالماسي ولكنه ايضا ملئ بالفرح والاملالدكتورة سماح السبعاوي
خلقت الرواية ردود فعل نقدية ايجابية واستحسان واسع جعلها منافس قوي في العديد من الجوائز الادبية الاسترالية، وعن اهمية وجودها في الساحة الادبية الان في هذا التوقيت الذي تتصدر فيه الحرب في غزة وما ترتب عليها من ماس انسانية مفجعة العناوين، تقول الروائية سماح السبعاوي
التوقيت مهم جدا فغزة كانت مكانا مجهولا نعرفه فقط الا من خلال الحروب والدمار. لانعرف كم هي مدينة جميلة وذات ثقافة عالية
يقال دائما إن الادب والثقافة هي جسور للتواصل بين الشعوب والمجتمعات المختلفة، فما الذي تريد ان تقوله الروائية الدكتورة سماح السبعاوي للجمهور الاسترالي من خلال رواية ثمرة صبار لحبيبتي ؟
ما اسعى للقيام به عبر هذه الرواية بالاضافة الى توثيق تاريخ المدينة هو ايضا ان اعيد للغزيّ رداءه الانساني الذي يسعى الغرب لنزعه عنه
وتضيف الدكتورة السبعاوي
الرواية هي نافذة للجمهور الاسترالي ليرى الفلسطينيين خاصة في غزة بإطار انساني غير اطار الحرب والدمار
قضت الدكتورة سماح 60 ساعة مع والدها الشاعر الغزي الراحل عبدالكريم السبعاوي لتدوينن ذكرياته ومعلوماته التي استعانت بها لنسج احداث الرواية. وتصف الروائية والدها بأنه حامل ذاكرة العائلة وذاكرة غزة
الدكتورة سماح السبعاوي مع والدها الشاعر الكبير الراحل عبدالكريم السبعاوي
كلما ترشحت الرواية لجائزة ما اذكّر نفسي بأن جائزتي الكبرى هي الاوقات الطويلة التي قضيتها مع الوالد وتشاركنا فيها الذكريات. هو دائما معي وعلمني كل شئ في عالم الادب. لقد كان استاذي
هل أعجبكم المقال؟ استمعوا لبرنامج "أستراليا اليوم" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة الثالثة بعد الظهر إلى السادسة مساءً بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق Radio SBS المتاح مجاناً على أبل وأندرويد.
للاستماع إلى أحدث التقارير الصوتية والبودكاست، اضغطوا على الرابط