أعلن الرئيس السريلانكي أمس أن عصابات تهريب مخدرات عالمية تقف وراء تفجيرات عيد الفصح الدامية في سريلانكا رغم أن السلطات نسبت سابقا هذه الاعتداءات الى جماعة اسلامية متطرفة.
يأتي ذلك وسط إجراءات مشددة على مستوى البلاد لمكافحة المخدرات، ومساع من الرئيس ميثريبالا سيريسينا لإعادة العمل بعقوبة الإعدام بحق مرتكبي جرائم مخدرات.
كانت السلطات السريلانكية قد أعلنت أن جماعة محلية هي "جماعة التوحيد الوطنية" مسؤولة عن التفجيرات الانتحارية التي استهدفت كنائس وفنادق وأودت ب 258 شخصا على الأقل في نيسان/أبريل الماضي. وأعلن تنظيم داعش في ما بعد مسؤوليته عن الاعتداءات.
لكن وفي بيان صادر عن مكتبه قال الرئيس السيريلانكي إن "بارونات مخدرات نفذوا هذا الهجوم لتشويه سمعته وإحباط المساعي التي يبذلها لمكافحة المخدرات، مؤكدا ان ذلك لن يردعه.
ورفض متحدث باسم رئيس الوزراء تصريحات الرئيس وقال إن "الشرطة أنهت التحقيقات في غضون اسبوعين من وقوع الاعتداءات و لم يرد فيها ذكر لضلوع تجار مخدرات.
في النشرة أيضا:
- خطة بكلفة ستمئة مليون دولار لاصلاح الابنية المصنوعة من مواد سريعة الاشتعال في فيكتوريا.
- خمسة قتلى و أكثر من عشرة جرحى في هجوم انتحاري يستهدف حسينية في بغداد.
- نتانياهو ينتقد سعي الاتحاد الاوروبي لانقاذ الاتفاق النووي مع ايران.
- الشرطة الايطالية تضبط اسلحة من بينها صاروخ جو - جو مع مناصرين لليمين المتطرف.
- رئيس سيريلانكا يتهم عصابات مخدرات بالوقوف وراء تفجيرات عيد الفصح.
يمكن الاستماع لنشرة الأخبار المفصلة باللغة العربية في التقرير الصوتي أعلاه.



