وصلت المحامية زهراء، التي تبلغ من العمر 24 عاماً، إلى أستراليا عام 2013 قادمة من العراق وكان عمرها آنذاك 13 عاماً وحلمها منذ الطفولة أن تدرس القانون الجنائي رغم ضعف لغتها الإنجليزية وصعوبة التأقلم مع المجتمع الأسترالي.

أضافت زهراء أن "النظرة المأخوذة عن محامي الجنايات من الأفلام والمسلسلات أنه رجل خبيث، لكنه في الواقع محامٍ يتعامل مع القضايا بإنسانية".
نالت المحامية الشابة بكالوريوس في القانون العام لكنها تخصصت بالجنايات وعملت مع محامين كبار مثل روس تشان فأحبت العمل في مجال الجنايات.

"هذه المنظمة هي لكل الجاليات وفي حال لم تتمكن منظمة المساعدات القانونية من حل القضايا يقومون بإرسالها لنا من أجل المرافعة والدفاع عن العملاء".
أحب عملي جداً وأشعر بالسعادة عند ممارسة مهنتي لأني أستطيع إحداث فرق في حياة الإنسان
ونصحت المحامية زهراء عقيل كل فتاة عربية بعدم الاستسلام.
"خلال فترة دراستي تعرضت للتنمر وقالوا لي أنت فاشلة ولن تستطيعين الحصول على العمل وأحلامك بعيدة جداً فأثبتُ لهم العكس".
حاولوا تدمير أحلامي وأقرب الناس لي قالوا لي أنت فاشلة. استمريت لأثبت لهم أني أنا الصح وهم الخطأ
لكن كيف تغلبت الشابة زهراء عقيل على كل هذه العوائق؟ وما هو دور أقرب الناس إليها في مسيرتها العملية؟ المزيد في المقابلة الصوتية أعلاه