وقُتل في الهجوم أكثر من 300 شخص وخُطف ايضا أكثر من 30 من النساء والأطفال.
كما وأقيمت يوم أمس الأحد وقفات تضامنية في كل من سيدني، وأدليد وملبورن، نظمتها الجمعيات الدرزية فيها.
ويقول نائب رئيس الجمعية الخيرية الدرزية في فيكتوريا، نزار الأشقر، إن لهذه التحركات أهدافا منها تقديم الدعم المعنوي والمادي لأهالي السويداء بعد ما حل بهم بعد الهجوم.
وشدد السيد الأشقر على أن هذه الوقفات طابعها تقديم الدعم الإنساني بغض النظر عن التفسيرات السياسية لما حدث.
وعن الدور الذي يمكن أن تلعبه أستراليا في إيصال صوتهم المستنكر قال السيد الأشقر إنه من الصعب معرفة الجهة التي وقفت وراء التخطيط لهذا الهجوم وتسهيل حصوله، فالأمور ليست باللونين الأبيض والأسود فقط. لكنه تمنى أن تتفهم السلطات الاسترالية أن هناك حاجة لإرسال المساعدات المالية للمتضررين وأن تسهل من الاجراءات الصارمة المتعلقة بتحويل الأموال، التي وضعت للسيطرة على تحويل أموال قد تصل إلى أيدي منظمات ارهابية.
المزيد في اللقاء تحت الشريط الصوتي.