ترقب وقلق في ولاية نيو ساوث ويلز من تفشي وباء كورونا كما يحصل الأن في ولاية فيكتوريا. إذا أعلنت السلطات الصحية في الولاية عن ارتفاع عدد الإصابات المرتبطة بحانة فندق Crossroads في غرب سيدني إلى 34 حالة وسط تأكيدات رئيسة حكومة الولاية غلاديس بيرجيكليان انها لن تغلق الولاية خوفا على الإقتصاد.
النقاط الرئيسية
- غلق الإقتصاد يؤثر على البلد وبالتالي الإفلاس
- ولاية نيو ساوث ويلز ترفض الاغلاق خوفا على الاقتصاد
- الإغلاق هو الخيار الاخير في التعامل مع كورونا
وأضافت بيرجكليان أن تنفيذ إجراءات الإغلاق سواء على مناطق محددة أو على مستوى الولاية أمر غير مرغوب فيه ويعتبر الخيار الأخير في التعامل مع الوضع. مشيرةً إلى انهُ يجب عدم القيام بالاغلاق في كل مرة تزداد فيها حالات الإصابة.
وذكرت السلطات الصحية في نيو ساوث ويلز أن موجة العدوى الحالية مصدرها ولاية فيكتوريا التي سجلت خلال الأربع والعشرين ساعةً الماضية 238 حالة إصابة على اثرها لوح رئيس حكومة فيكتوريا دانييل ادنروز بفرض المزيد من القيود.
وقال نائب رئيس حكومة نيو ساوث ويلز جون باريلارو إن الاختبارات الجينية للفيروس الذي تفشى في حانة Crossroads وجدت روابط مع سلالة الفيروس الموجودة في فيكتوريا. وبين كل ذلك تتخوف حكومة نيو ساوث ويلز من العودة الى الاغلاق والقيود وتحاول الموازنة بين العمل والوظائف من جهة، والصحة من جهة اخرى.
وذكر الناشط الإجتماعي ورئيس مكتب الفنون والتنمية المجتمعية في سيدني الأستاذ بشار حنا "يجب ان نساهم جميعاً في عدم انتشار الفيروس والبقاء في المنزل والخروج فقط لشراء الحاجيات الضرورية وعدم تبادل القبل والأحضان."
واضاف حنا، لبرنامج أستراليا اليوم، أن "توقف الاقتصاد بؤثر على البلد وبالتالي يجب ان نتحلى بالوعي، لان غلق الاقتصاد يؤدي إلى الإفلاس."
وعلى صعيدِ متصل، منعت كوينزلاند سكان ضاحيتين في سيدني هما ليفربول وكامبل تاون من دخول الولاية وعدتهما بؤرا لتفشي كورونا، أما ولاية جنوب استراليا فقد قررت خضوع القادمين اليها من نيو ساوث ويلز للحجر الصحي لمدة 14 يوما.
المزيد في التدوين الصوتي اعلاه مع الناشط الإجتماعي ورئيس مكتب الفنون والتنمية المجتمعية في سيدني الأستاذ بشار حنا





