نشرت اليوم وسائل الإعلام الأسترالية اليوم قضيتان إرهابيتان لافتتان: الأولى تتعلق بمراهق أسترالي لبناني مسجون في لبنان بعد إدانته بالإرهاب، المراهق اتهم في اعترافات موثقة لدى الأمن اللبناني رئيس جمعية خيرية إسلامية في سيدني بتشجيعه على الالتحاق بداعش في سوريا للقتال في صفوفها، ذكرت محطة ABC أن الشاب يدعى إسحق مطري، وأن السلطات اللبنانية تستعد الآن لترحيله إلى أستراليا بعدما أمضى 9 أشهر في سجن رومية قرب بيروت، ولم يُعرف ما إذا كان ترحيله إلى أستراليا يأتي ضمن التعاون القائم بين الأمن العام اللبناني والشرطة الفدرالية الأسترالية. وأشارت الـ ABC إلى أن الشرطة الفدرالية رفضت التعليق على الموضوع.
القضية الثانية فتتعلق بالأسترالي زكي ملاح الذي كان أول أسترالي يُتهم بموجب القوانين المشددة للإرهاب في العام 2003، بالتخطيط لعملية انتحارية في أستراليا، لكنّ المحكمة برّأته آنذاك من التهمة.
اليوم هناك تقارير تفيد بأن زكي ملاح معتقل في سنغفورا، مع توقع ترحيله قريباً إلى أستراليا.
ما يهمنا اليوم هو معرفة ما إذا كان يمكن إعادة تأهيل المتهمين بالإرهاب أو حتى المحكومين بالإرهاب.
هذا ما نناقشه في الحديث التالي مع مدير المركز الأسترالي العراقي لحقوق الإنسان ومناهضة العنف المحامي وفاء الراهي.