Key Points
- الأستاذ نظام خزامي أحد الفائزين بمسابقة أفضل زينة ميلادية من تنظيم بلدية كانتربري بانكستاون، لثلاث مرّات على التّوالي
- يستغرق خوزامي حوالي الخمسة عشر يوماً للقيام بهذه الزينة الضخمة خارج المنزل
- فرحة خوزامي لا توصف عندما يتوقّف الناس من جميع الطوائف، وليس فقط المسيحية منها، لإلتقاط الصور والتفرّج على الزينة
مع دخول موسم الأعياد المجيدة، يبدأ الناس بالإستعداد لهذه الفترة المباركة. ففيما بعض العائلات تكتفي بتزيين منازلها من الدّاخل بوضع شجرة الميلاد والمغارة، البعض الآخر يتكبّد مجهوداً أكبر ويقوم بتزيين المنزل من الخارج أيضاً.
فتصبح الشوارع الأسترالية تتلألأ بالأضواء الملوّنة والزّينة المميزة، مما يعكس الفرح والبهجة على قلوب جميع المارّين، ويجعلهم يشعرون بجو العيد.
وعن هذه المناسبة تحدّثنا مع أحد الفائزين بمسابقة أفضل زينة ميلادية من تنظيم بلدية كانتربري بانكستاون، لثلاث مرّات على التّوالي، الأستاذ نظام خزامي، ليطلعنا أكثر على تحضيرات العيد.
وصل خوزامي إلى أستراليا سنة 2004، ولفتته الأضواء في المحلات التجارية في زمن الأعياد المجيدة، فقرّر البدء بتزيين منزله من الخارج كل سنة. وكذلك تبعه أخاه الاستاذ ميلاد خوزامي.
وللقيام بهذه الزينة الضخمة، يستغرق خوزامي حوالي الخمسة عشر يوماً. لذلك يباشر بالتحضير والتزيين في بداية شهر تشرين الثاني/ نوفمبير لتكون الزّينة جاهزة في ال 25 من هذا الشهر بحسب تقويم القدس.
وأضاف خوزامي أن وضع الزّينة ليس بالأمر السهل، فهو يتطلّب الكثير من الدقّة بالعمل والإنتباه. وأسعار الأضواء باهظاً، وأقلّ خطأ خلال عملية التركيب قد يؤدي إالى قطع الأسلاك. لهذا السبب يفضل خوزامي تعليق الزينة بمفرده كل سنة، دون مساعدة أحد تجنّباً لأي خطأ يمكن أن يحصل.
ووصف خوزامي زينة منزله قائلاً:
هناك أشرطة أضواء ملوّنة، هناك نجوم ترمز إلى إشعاع النور عند ولادة السيد المسيح، بالإضافة إلى المغارة والملائكة

منزل الاستاذ ميلاد خوزامي Source: Supplied
وعبّر خوزامي عن فرحته التي لا توصف عندما يتوقّف الناس لإلتقاط الصور والتفرّج على الزينة. وبالأخص عندما يرى الفرح على وجوه الأطفال من جميع الطوائف، وليس فقط المسيحية منها.
أنا أزيّن لأعبّر عن فرحي بميلاد السّيد المسيح، ميلاد النور، ميلاد المحبّة، ميلاد الإخلاص وميلاد الإنسانية!
وفي الختام، تمنّى خوزامي أن تنتشر المحبة في قلوب الجميع، والخير لأستراليا، البلد المضياف. كذلك أخصّ بالذّكر وطنه الأم لبنان:
لبنان بلد مجروح، فأتمنّى أن يعمّ السّلام والأمن والإستقرار على هذا البلد وعلى شعبه!






