النقاط الرئيسية:
- فرقة الأرز للفلكلور اللبناني تحيي حفلها السنوي في الذكرى الـ 45 لتأسيسها يوم الأحد 13 تشرين الثاني في سيدني
- أشار إيلي العاقوري مؤسس الفرقة عن ضرورة الاستمرار في نقل هذا الفلكلور الشعبي في ظل الظروف الحالية في لبنان
- شدد عاقوري على أهمية دور الأهل في توجيه الأولاد الى التعلق في التراث والفلكلور
أسس إيلي العاقوري فرقة الأرز للفلكلور اللبناني منذ أكثر من 45 سنة، وهي فرقة تحيي الدبكة اللبنانية، الرقصة الفلكلورية الشعبية التي تجسد التراث اللبناني.
وعمل عاقوري على مدار السنوات السابقة على نقل هذا التراث من خلال تعليم الشباب والشابات أصول الدبكة حيث استقطب أكثر من 632 شاب و شابة على مدار الأعوام الماضية.
"عند قدومي الى أستراليا قبل 50 عاماً، لم أجد من ينقل الوجه الفلكلوري اللبناني إلى أستراليا، فبدأت في تعليم هذا الفلكلور في المدارس، ثم أسست هذا الفرقة وهذا العام نحتقل بعيدها الـ 45"

"الوضوح في التعامل والحب المتبادل، وحب الوطن أساس استمرارية الفرقة"
وأثّر الوضع الراهن في لبنان سلباً على عاقوري فأصيب بالإحباط كون ما يقدمه من فلكلور يصوّر الجانب المشرق في لبنان، ويشجع على زيارة لبنان الغني ثقافياً. لكنه من جهة أخرى يعتبر أن من الصعب جداً قبول الظرف الحالي كصورة دائمة، وهذا ما أعاد لإيلي تصميمه على نقل ما يمثله لبنان من ثقافة وحضارة على مدار السنين.
"أعمل على نقل صورة جميلة عن لبنان لتشجيع الناس على زيارته، لكن الوضع الراهن في لبنان لا يسمح لي شخصياً بالزيارة مما يشعرني بإحباط شديد"
وشدّد إيلي على دور الأهل الكبير في توجيه الأولاد نحو ضرورة الانخراط في هكذا مشاريع تحيي تراث وثقافة لبنان في عقول جيل بعيد عن وطنه.
"لن أتوقف عن إيجاد حلول لتشجيع الشباب على الانضمام للفرقة"

يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر هذا الرابط أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على أبل وأندرويد.