"الأزمة الإقتصادية تقوي العلاقة الزوجية أو تدمرها": ما هي النصائح التي وجهها الغريب إلى العائلات التي تمر بظروف صعبة؟

Angry Muslim Husband Yelling Wife Sitting On Sofa At Home

Unhappy Marriage. Angry Muslim Husband Yelling At Victimized Wife Sitting On Sofa At Home. Domestic Violence And Aggression, Relationship Problems, Marital Crisis Concept Source: iStockphoto / Prostock-Studio/Getty Images/iStockphoto

التقينا مع خبير العلاقات الأسرية إميل الغريب عبر برنامج Good Morning Australia للتحدث عن الازمة الاقتصادية وتأثيرها على ارتفاع معدلات الطلاق. وركز الغريب على الحلول التي يجب اتباعها للخروج من الأزمة الإقتصادية بأقل أضرار ممكنة.


Key Points
  • معظم الدول وخاصة العربية منها بات أكثر من ثلث مواطنيها يعيش تحت خط الفقر، بسبب الغلاء المعيشي وارتفاع سعر الدولار وكل هذا كان له انعكاسات سلبية على العائلات
  • عندما يرى الأب نفسه عاجزاً عن توفير الأمان النفسي للعائلة يدخل في حالات اضطراب وانزعاج وغضب وضغط نفسي.
  • مهما كانت الظروف التي تمر بها العائلة، يجب على الزوجين التصرف بوعي، ومساندة بعضهما البعض عوضاً عن تبادل اللوم
تتزايد المشاكل الاقتصادية وتتفاقم معها المشاكل العائلية.

معظم الدول وخاصة العربية منها بات أكثر من ثلث مواطنيها يعيش تحت خط الفقر، بسبب الغلاء المعيشي وارتفاع سعر الدولار.

وأدى ذلك لارتفاع نسبة الخلافات الزوجية ووصول العديد منها إلى رفع قضايا طلاق أمام المحاكم.
وجدت غالبية العائلات نفسها في خضم أزمة مالية خانقة، فأصبح تماسكها على المحك وباتت أمام تحد كبير لم ينجح في تخطيه العديد من العائلات.

للحديث عن هذا الموضوع، التقينا خبير العلاقات الأسرية إميل الغريب عبر برنامج Good Morning Australia الذي استهل حديثه بذكر الأسباب الرئيسية للمشاكل الزوجية أو الانفصال، وهي الأزمة الاقتصادية والحوار والعلاقات الجنسية.
الأزمة الإقتصادية تقوي العلاقة الزوجية أو تكسرها
وأكبر مشكلة تنتج عن الأزمة الاقتصادية هي البطالة التي توازي صدمة بحسب الغريب. فمن هو عاطل عن العمل هو عاطل عن الحياة وعاطل عن الكرامة.

وأضاف الغريب أن "الرجل في المجتمع الشرقي هو العمود الفقري للبيت"، ففي حين تؤمن الأم الأمان العاطفي للأولاد، يأتي دور الأب بتأمين الأمان النفسي.

وعندما يرى الأب نفسه عاجزاً عن توفير هذا الأمان يدخل في حالات اضطراب وانزعاج وغضب وضغط نفسي ويبتعد عن الحوار ويفضل الانسحاب.
أوضح الغريب أن "توجيه اللوم في العلاقة الزوجية لا يؤدي إلى حل المشكلة" بل يزيدها تعقيداً ويخلق جواً من التوتر في المنزل، وكل ذلك سيكون له تداعيات سلبية على الأولاد، لا سيما المراهقين منهم.

ونوّه الغريب إلى أنه مهما كانت الظروف التي تمر بها العائلة، يجب على الزوجين التصرف بوعي، ومساندة بعضهما البعض عوضاً عن تبادل اللوم للتمكن من التغلب عليها.
الشراكة هي تحمل الربح والخسارة مع بعض
ووجه الغريب نصيحة إلى العائلات بعدم التركيز على العقبات والسلبيات والعيش بسعادة وخلق أجواء فرح في المنزل، من خلال الحوار والتفاهم والتعاطف.

للمزيد عن هذا الموضوع استمعوا إلى المقابلة كاملة في الرابط الصوتي أعلاه.

شارك

تحديثات بالبريد الإلكتروني من أس بي أس عربي

.سجل بريدك الإلكتروني الآن لتصلك الأخبار من أس بي أس عربي باللغة العربية

باشتراكك في هذه الخدمة، أنت توافق على شروط الخدمة وسياسة الخصوصية الخاصة بـ "SBS" بما في ذلك تلقي تحديثات عبر البريد الإلكتروني من SBS

Download our apps
SBS Audio
SBS On Demand

Listen to our podcasts
Independent news and stories connecting you to life in Australia and Arabic-speaking Australians.
Personal journeys of Arab-Australian migrants.
Get the latest with our exclusive in-language podcasts on your favourite podcast apps.

Watch on SBS
Arabic Collection

Arabic Collection

Watch SBS On Demand