Key Points
- معظم الدول وخاصة العربية منها بات أكثر من ثلث مواطنيها يعيش تحت خط الفقر، بسبب الغلاء المعيشي وارتفاع سعر الدولار وكل هذا كان له انعكاسات سلبية على العائلات
 - عندما يرى الأب نفسه عاجزاً عن توفير الأمان النفسي للعائلة يدخل في حالات اضطراب وانزعاج وغضب وضغط نفسي.
 - مهما كانت الظروف التي تمر بها العائلة، يجب على الزوجين التصرف بوعي، ومساندة بعضهما البعض عوضاً عن تبادل اللوم
 
تتزايد المشاكل الاقتصادية وتتفاقم معها المشاكل العائلية.
معظم الدول وخاصة العربية منها بات أكثر من ثلث مواطنيها يعيش تحت خط الفقر، بسبب الغلاء المعيشي وارتفاع سعر الدولار. 
وأدى ذلك لارتفاع نسبة الخلافات الزوجية ووصول العديد منها إلى رفع قضايا طلاق أمام المحاكم.
وجدت غالبية العائلات نفسها في خضم أزمة مالية خانقة، فأصبح تماسكها على المحك وباتت أمام تحد كبير لم ينجح في تخطيه العديد من العائلات.
للحديث عن هذا الموضوع، التقينا خبير العلاقات الأسرية إميل الغريب عبر برنامج Good Morning Australia الذي استهل حديثه بذكر الأسباب الرئيسية للمشاكل الزوجية أو الانفصال، وهي الأزمة الاقتصادية والحوار والعلاقات الجنسية.
الأزمة الإقتصادية تقوي العلاقة الزوجية أو تكسرها
وأكبر مشكلة تنتج عن الأزمة الاقتصادية هي البطالة التي توازي صدمة بحسب الغريب. فمن هو عاطل عن العمل هو عاطل عن الحياة وعاطل عن الكرامة.
وأضاف الغريب أن "الرجل في المجتمع الشرقي هو العمود الفقري للبيت"، ففي حين تؤمن الأم الأمان العاطفي للأولاد، يأتي دور الأب بتأمين الأمان النفسي. 
وعندما يرى الأب نفسه عاجزاً عن توفير هذا الأمان يدخل في حالات اضطراب وانزعاج وغضب وضغط نفسي ويبتعد عن الحوار ويفضل الانسحاب.
أوضح الغريب أن "توجيه اللوم في العلاقة الزوجية لا يؤدي إلى حل المشكلة" بل يزيدها تعقيداً ويخلق جواً من التوتر في المنزل، وكل ذلك سيكون له تداعيات سلبية على الأولاد، لا سيما المراهقين منهم.
ونوّه الغريب إلى أنه مهما كانت الظروف التي تمر بها العائلة، يجب على الزوجين التصرف بوعي، ومساندة بعضهما البعض عوضاً عن تبادل اللوم للتمكن من التغلب عليها.
الشراكة هي تحمل الربح والخسارة مع بعض
ووجه الغريب نصيحة إلى العائلات بعدم التركيز على العقبات والسلبيات والعيش بسعادة وخلق أجواء فرح في المنزل، من خلال الحوار والتفاهم والتعاطف.
للمزيد عن هذا الموضوع استمعوا إلى المقابلة كاملة في الرابط الصوتي أعلاه.






