وصلت سوسن السقا بصحبة اثنين من أولادها في منتصف مارس من العام الجاري إلى أستراليا بعد أن حصل جل أفراد عائلتها على التأشيرة المؤقتة لكن لم يستطع سوى بعض أفراد العائلة مغادة غزة ليبقى البعض الآخر منهم عالقين في غزة.
فخلال حديثها إلى اس بي أس عربي 24، ذكرت سوسن أنها كانت تعيش حياة مستقرة مع زوجها المدرس وأولادها في منطقة القرارة إلى أن انتقلبت حياتهم رأسا على عقب بعد السابع من أكتوبر واندلاع الحرب ما بين حماس وإسرائيل.
نزحت سوسن وأولادها أولا إلى خان يونس إلى بيت إحدى أخواتها لكنها لم تمكث مطولا هناك اضطروا إلى العودة إلى القرارة بعد أن قصف البيت المجاور لهم
عدنا إلى منطقة القرارة مع أصدقاء العائلة حوالي شهر إلى أن توصلنا بمنشور مفاده الإخلاء الفوري قبل القصف.
غادرت عائلة السقا إلى منطقة أخرى على مقربة من رفح ثم رفح
" لم يتوقف القصف في رفح وكان الخوف ينتابنا فاضطررنا إلى مغادرتها والعيش في الخيم بالقرب من شاطئ القرارة"
على الرغم من حصولنا على التأشيرة المؤقتة لم نكن نرغب في بادئ الأمرمغادرة بيتنا في القرارة.
لم تكن سوسن قادرة على تحمل أهوال الحرب وظروف العيش في الخيمة، فقرر زوجها أن تغادر سوسن مع اصنين من أولادها إلى أستراليا في حين ظل وباقي أولاه في غزة
لم يكن باستطاعتنا دفع رسوم شركة التنسيق "هلا" التي تتقاضى 5000 دولار للشخص الواحد لتنسيق العبور من غزة إلى مصر.
وبالفعل وصلت سوسن إلى أستراليا لكنها لا تزال تأمل أن تلتقي بأفراد عائلتها يوما ما في أستراليا أو خارجها.
المزيد من التفاصيل في التدوين الصوتي أعلاه