النقاط الرئيسية
- حزب العمال يفوز بالأغلبية النيابية في ولاية فيكتوريا
- مفوضية الانتخابات تقول إن فرز الأصوات مستمر
- السيد سامر عفرا يشيد بوعود حزب العمال
تستمر لغاية الآن عملية عد الأصوات في انتخابات ولاية فيكتوريا. وقد تم فرز حوالي 69% من أجمالي الأصوات. وتبدو نتائج المجلس التمثيلي في البرلمان كالآتي: واحد وخمسون مقعدا لحزب العمال، خمسة وعشرون لتحالف الوطنيين والأحرار، أربعة للخضر. ولا تزال ثمانية مقاعد غير مؤكدة النتائج بعد.
حزب العمال حقق فوزا واضحا، لكنه عانى من ابتعاد الناخبين عنه في الولاية بنسبة 3.5 بالمئة بشكل عام، لكن الابتعاد الأكبر كان في مناطق ملبورن الشمالية والغربية الخارجية، حيث سجلت نسبة 6.7 بالمئة ضده.
في خطاب الفوز اعترف زعيم حزب العمال ورئيس الحكومة دانيال أندروز بأن الإجراءات التي فرضت خلال جائحة كوفيد قد أغضبت الكثيرين، لكنه قال إنه تعلم من زعيم حزب العمال الأسبق بول كيتنغ بأن القيادي الناجح لا يسعى وراء شعبية، إنما وراء ما هم مهم للناس.
وقال أندروز إن الأمل دائما يتغلب على الكراهية.
وكانت المعارضة بقيادة ماثيو غايز ركزت في الحملة الانتخابية على تأثير الاغلاقات الطويلة في فيكتوريا على الاقتصاد وحياة الناس، ودعتهم لعدم إعطاء دانيال أندروز فرصة أخرى. وقالت إنه حان وقت البداية الجديدة.
لكن وبعد خسارة الانتخابات للمرة الثانية تحت قيادته، أعلن السيد غايز اليوم أنه سوف يتنحى عن قيادة حزب الأحرار وسوف يقعد اجتماعا – بعد الانتهاء الكامل من فرز الأصوات – يتم فيه انتخاب قائد جديد للحزب.
كما ودعا أعضاء في حزب الأحرار إلى أعادة النظر في ما يمثله حزب الأحرار من سياسات ومبادئ على ضوء الهزيمة التي تعرض لها.
وفي حديث مع SBS Arabic24 قال سكرتير فرع حزب العمال في معقد مالغريف المقعد الذي يمثله دانيال أندروز، السيد سامر عفرا إن المتطوعين الذين عملوا لصالح حزب العمال في مراكز الاقتراع خلال فترة الاقتراع التي امتدت لأسبوعين قد "تعرضوا لاعتداءات شفهية من قبل متطوعي أحد المرشحين المستقلين" وإنه ولأول مرة منذ بدأ بالعمل مع حزب العمال في أيام الانتخابات شعر بأن "هناك احتمال لحصول اعتداءات جسدية أيضا".
وفي فراءته لأسباب فوز حزب العمال قال السيد عفرا "إن حزب العمال وعد بمشاريع كبرى من شأنها أن تخلق فرص عمل، وبخدمات تحسن المعيشة، وتؤمن للعائلات استقرارا، وهذا ما يطلبه الناس".
وأضاف قائلا: "استطاع الحزب ان يحقق انتصار باهرا بالعمل الدؤوب من قبل المرشحين والمتطوعين على الرغم من الحملات السلبية التي وجهت ضد الحزب وشخص زعيمه دانيال أندروز. لكن الناخبين شعروا أن حزب العمال يستطيع تقديم ما لا تستطيع الأحزاب الأخرى أن تقدمه".