المهاجر هو أي شخص ينتقل من بلد أو منطقة أو مكان إقامة ليستقر في بلد آخر أما مصطلح اللاجئ فيستخدم للإشارة للأشخاص الذين يضطرون إلى مغادرة منازلهم قسرًا بسبب الصراعات والعنف أو الكوارث الطبيعية.
انطلق أسبوع اللاجئين في 16 من حزيران/ يونيو كمبادرة لتعزيز الوعي باللاجئين والقضايا التي يواجهونها والمساهمات التي يقدمها اللاجئون للمجتمع الأسترالي ويتوّج بيوم اللاجئ العالمي في 20 حزيران/ يونيو.
تبقى وصمة لاجئ مرافقة لحياة الأشخاص في رحلة استقرارهم في أستراليا، بحسب نورما مدوّر.
كلمة لاجئة وسم على الجبين مهما حقق الشخص وأعرّف عن ذاتي أمام اللاجئين الذين استقبلهم بأنني لاجئة
تسلط نورما الضوء على التحديات الأبرز الذي تواجه اللاجئين وعلى رأسها حاجز اللغة لا سيما للأكبر سناً.
اللغة تبقى الحاجز الأكبر وهي مفصلية للخبرة المحليّة التي تفتح مجال الانخراط بسوق العمل
تتوقف نورما عند الحاجز النفسي الذي قد يسبب الإحباط للاجئين من الكفاءات العالية: "اللاجئون الذي يمتلكون خبرة في القطاع الصحي من أطباء أو ممرضين، يواجهون صعوبة في تعديل الشهادات والعمل في أي وظيفة يجرح كبريائهم".
نورما التي تنصح كل لاجئ بالانخراط بالعمل التطوعي والالتحاق بالمعاهد لتوسيع الآفاق المهنية، لا تقلل من أهمية إعطاء الوقت الكافي للشخص لفهم خصوصية الثقافة الأسترالية.
ما النصائح العملية التي توجهها لكل لاجئ حط رحاله في أستراليا؟
الإجابة في الملف الصوتي أعلاه.