النقاط الرئيسية
- يهدف برنامج Timeless Play إلى الحد تأثير العزلة الاجتماعية لكبار السن، إذ يصطحب الأهالي أطفالهم إلى مرافق رعاية المسنين لقضاء الوقت مع النزلاء.
- وفق إحصائيات عام 2019 الصادرة عن المعهد الأسترالي للصحة والرعاية فإن الصحة النفسية مشكلة رئيسية لكبار السن الأستراليين، إذ ما يقرب من 50 في المائة من نزلاء دور رعاية المسنين يعانون من الاكتئاب.
- هناك أدلة تشير إلى أن هذه التفاعلات بين الأطفال وكبار السن لها كثير من الفوائد من بينها تحسين وظائف المخ.
قررت إدارة دار رعاية المسنين Georges Estate Health and Aged Care Residence في سيدني تنظيم "مجموعات لعب" مشتركة بين الأجيال اذ يجتمع الأطفال وكبار السن لقضاء وقت ممتع معاً في تجربة لاقت ترحيباً كبيراً من نزلاء الدار وأهالي الأطفال على حد سواء.
يهدف برنامج Timeless Play إلى الحد من تأثير العزلة الاجتماعية لكبار السن، إذ يصطحب الأهالي أطفالهم إلى مرافق رعاية المسنين لقضاء الوقت مع النزلاء.
انتقلت كارمل بولارد البالغة من العمر تسعة وثمانين عامًا إلى دار Georges Estate العام الماضي مع زوجها، وقالت إنها بعد معاناة مع الوحدة خلال الوباء، سعيدة جداً بهذه التجربة الاجتماعية مع الأطفال: "أدركت أنني لم أحمل طفلاً منذ أكثر من 15 عاماً."
ويوافقها الرأي زميلها في الدار بيل باركر (88 عاماً): "أحب قضاء الوقت مع الأطفال في هذا العمر تحديداً. عندما يكبرون يصبحون أقل رغبة في قضاء وقت معنا. الأطفال رائعون حقاً."
ووفق إحصائيات عام 2019 الصادرة عن المعهد الأسترالي للصحة والرعاية فإن الصحة النفسية مشكلة رئيسية لكبار السن الأستراليين، إذ ما يقرب من 50 في المائة من نزلاء دور رعاية المسنين يعانون من الاكتئاب.

من جانبها، قالت ندين لي، الرئيسة التنفيذية لشركة Playgroup New South Wales إن هناك أدلة تشير إلى أن هذه التفاعلات بين الأطفال وكبار السن لها كثير من الفوائد من بينها تحسين وظائف المخ.
وأضافت لي: "هناك مجموعة من الأدلة على فائدة هذه التجربة. نعمل في هذا المجال منذ 10 سنوات بالتعاون مع مؤسسات أكاديمية ودور رعاية مسنين. نرغب بالتوصل إلى مزيد من الأدلة الملموسة على أثر التجربة على الصحة العقلية والرفاهية النفسية وشعور كبار السن بمزيد من الارتباط بمجتمعهم."
استمعوا إلى مزيد من التفاصيل عن هذه التجربة الاجتماعية في التدوين الصوتي أعلى الصفحة.