تقول الدكتورة سهير شهوان أخصائية العلاج اليدوي Chiropractic care إن الدوخة هي شكوى شائعة بين المرضى الذين يزورونها.
وتقول إن هناك أسبابا عديدة لشعور الانسان بالدوخة منها التهاب الأذن الوسطى، هبوط في ضغط الدم، ومشاكل في الرقبة.
فالدوخة عادة ما تكون ناجمة عن إصابة بالرأس، أو انخفاض في مُعدل ضغط الدم، أو التهاب في الأذن، أو النهوض بشكل مُفاجئ، أو مُشكلة في العينين مثل طول النظر أو قُصره. وقد يرافق الشعور بالدوخة صداع قوي.
وتركز الدكتورة سهير شهوان في هذا الحديث على ضرورة التشخيص الصحيح لمعرفة أسباب حصول الدوخة أو الدوار ومن ثم تلقي العلاج الملائم.
وعادة ما يشعر المريض المصاب بالدوخة كما لو أنه يدور أو المحيط الذي حوله يدور وهو ثابت، ويقول الخبراء إن العمود الفقري العنقي له تأثير كبير على كل أنواع الدوخة أو عدم الثبات وان علاج الدوخة بواسطة تقويم العمود الفقري هو الأكثر فعالية في علاج عدم الاتزان. وأن بين المرضى الذين بدأوا يشعرون بأعراض الدوخة بسبب حادث سير أو إصابات أخرى في الرأس والرقبة وجدوا أن علاج الدوخة بتقويم العمود الفقري هو ذو فعالية جيدة ويعطي نتائج ممتازة في كثير من الحالات.
وتطمئن الدكتورة سهير شهوان إلى أن تقويم العمود الفقري الذي يقوم به مختصون في هذا المجال لا يسبب أية مضاعفات خطيرة، لافتة إلى أن هذا الاختصاص هو من أقدم العلاجات الطبيعية في العالم، وأن كليات العلاج اليدوي chiropractic schools في الجامعات تدرس هذا الاختصاص لمدة خمس سنوات، يليها تطوير دائم للمهارات والمعرفة لدى المختصين.