ودخل رئيس الوزراء الأسترالي ملكوم ترنبول على الخط حيث اتهم حكومة فيكتوريا بعدم امتلاك الإرادة والقدرة على كبح جماح الجريمة.
وأشارت التقارير إلى ما أطلق عليه اسم "العصابات الافريقية" التي نشطت في أعمال تخل بالأمن والسلامة ومنها قيام أحد الشبان الأفارقة بضرب شرطي في مركز للتسوق مؤخرا، بالإضافة إلى أعمال شغب أخرى.
وقد أشارت أرقام هيئة فيكتوريا لإحصاءات الجريمة الى ارتكاب الشباب من خلفية افريقية ل 98 جريمة عنيفة من سطو واعتداء ..مقارنة ب 540 جريمة ارتكبها شباب ولدوا في استراليا
نقطة الاختلاف أن أبناء الجاليات الافريقية يشكلون اقلية في عدد سكان الولاية مما يعني ان تمثيلهم في الجريمة مرتفع نسبيا عن غيرهم
مفوض الشرطة بالإنابة Andrew Crisp قال إن المحاكم تصدر احكاما بالسجن اليوم اكثر مما مضى ولكن للمشكلة جوانب اجتماعية يجب اخذها بعين الاعتبار، ودعا كريسب الاعلام الى عدم استعمال مصطلح "عصابات " حتى لا يبهر ذلك الشباب ويشجعهم على الانخراط في هذه التجمعات.
ومن جهته قال الوزير الفدرالي ونائب مقعد فليندرز جريغ هانت إن هذه الجرائم اصبحت "خارج السيطرة"، وإن هناك حاجة الى تشديد القوانين واتهم هو ايضا رئيس حكومة ولاية فكتوريا دانيال اندروز بالفشل في مواجهة الامر.
زعيم المعارضة الاحرارية في الولاية Matthew Guy دعا الى فرض عقوبة حبس الزامية لمن تكرر ارتكابه لجرائم عنيفة كالسطو المسلح واختطاف السيارات والتعدي على الشرطة
الحكومة العمالية رفضت المقترح وذكرت بان القرار تم رفضه في السابق من قبل المحكمة العليا بالولاية التي قضت بعدم قانونيته.
لكن وزيرة الشرطة في الولاية ونائب مفوض الشرطة Shane Patton عقدا مؤتمرا صحافيا اليوم أقرا فيه بضرورة مواجهة الموضوع، وأعلنا عن خطط جديدة منها تفويض الشرطة بمزيد من الصلاحيات لتوقيف الشباب الذين يشاركون بمثل هذه الأعمال المخلة بالقانون.
في هذا اللقاء مع الدكتور برهان أحمد، رئيس منظمة African Think Tank نتناول هذه القضايا من أجل معرفة أسباب هذه التصرفات وكيفية معالجتها.