انتخب مجلس الجالية اللبنانية في فيكتوريا، أعضاء مجلس إدارته الجديدة المكون من تسعة أعضاء من مختلف المشارب والفئات الممثلة للمجتمع اللبناني، مع مرور ثلاثة عشر عاما على إنشاء المجلس .
النقاط الرئيسية:
- أعضاء مجلس الإدارة يضمون كافة طوائف الجالية
- قمنا بحملة تبرعات مادية وعينية لمتضرري كارثة المرفأ وستصل بعد ثلاثة اسابيع
- نقدم دورات تدريبية لأفراد شرطة فيكتوريا للتعريف بثقافة الجالية
وقال مايكل خير الله رئيس مجلس الإدارة، إن المجلس تم تأسيسة لزيادة وعي الجالية اللبنانية بواقعهم واحتضان الفئات الشابة منها تحاشيا لوقوع أي خلل يمس الجالية قبل حدوث أي حدث قد يسبب مشاكل للجالية. حيث نقوم – على سبيل المثال - بتوعية أبناء الجالية بضرر المخدرات وخلق بيئة توعوية ناضجة ضد التطرف والإرهاب أو أي مشاكل أخرى قد تؤدي لإعطاء صورة سلبية عن الجالية اللبنانية في ملبورن.
وحول ماتم إنجازه في مسيرة الثلاثة عشرعاما، قال خير الله :" من الصعب أن نذكر الإنجازات تفصيلا، ولكن يمكن إلقاء الضوء على أبرزها فمنها: بناء علاقة وطيدة مع الإعلام المرئي والمسموع و المكتوب الأسترالي، حيث تم تقديم دعوات لهم لزيارة لبنان ليشاهدوا لبنان على أرض الواقع ويعايشوا شعبه بكافة أطيافه، وبذلك تكتمل الصورة عن لبنان واللبنانين عند تناول أي موضوع يخص الجالية. وأيضا يعمل هذا الأمر على بناء أرضية واضحة متينة عن لبنان الحقيقي.

الدكتور مايكل خير الله رئيس مجلس إدارة المجلس اللبناني في فيكتوريا Source: Supplied
وأوضح أن مجلس الجالية اللبناني في فيكتوريا لعب دورا فاعلا تضامنا مع متضرري حرائق الغابات السنة الماضية، وقدم مساعدات قيمة جدا للمتضررين. كما تم إيصال هذه المساعدات لهم في مناطق ولايتي فيكتوريا ونيوساوث ويلز مما ترك انطباعا جيدا لدى المجتمع الاسترالي بشكل عام.
ولفت إلى أن المجلس يساهم سنويا في حملة التبرعات لمستشفى الأطفال الملكي في فيكتوريا. بالإضافة إلى بناء علاقات متينة مع الدوائر الحكومية في الولاية ومع دائرة الهجرة حيث قال:" قمنا بحل كثير من القضايا العالقة لدى كثير من مهاجري الجالية".
موضحا، أن لدى المجلس علاقة ممتازة مع شرطة فيكتوريا، حيث يقوم بعقد دورات تدريبية دائمة للمتخرجين الجدد من أفرادها لتثقيفهم وزيادة وعيهم حول الجالية اللبنانية ثقافتها، وأطيافها، وكيفية التعامل معها لتسهيل عملهم .
وأشار، أنه لا بد من التأكيد على علاقة المجلس مع الجالية نفسها، حيث أوضح،" نقوم بعمل كثير من الأنشطة، منها تكريم رجال أعمال مهمين في الجالية في الولاية وأيضا تكريم شخصيات أخرى فاعلة في المجتمع اللبناني في فيكتوريا على اعتبار أنهم قدوة لأبناء الجالية اليافعين".
وفيما يتعلق بحملة دعم لبنان بعد كارثة المرفأ قال:" كنا سباقين كمجلس بحملة تبرعات مادية سريعة حيث تم تجميع 12000 دولار وتم إرسالها مباشرة إلى الصليب الأحمر اللبناني. أما الحملة الثانية، فكانت جمع مواد غذائية وملابس ومواد عينية وطبية خلال عشرة أيام، حيث تم تعبئة خمس حاويات شحن، ثلاث منها في فيكتوريا وأثنتين في سيدني. وكان تجاوب المجتمع الاسترالي رائعا جدا في التفاعل مع هذا الحدث الصعب. مؤكدا أن الحاويات ستصل لبنان خلال ثلاثة أسابيع وسيتم توزيع المساعدات عن طريق الصليب الأحمر اللبناني والهيئة العليا التابعة للسفارة الأسترالية في بيروت.

A Lebanese protestors holds the Lebanese national flag during a protest against Authorities and Lebanon's political corruption EPA/Mohammed Badra Source: EPA
وحول أعضاء المجلس الجدد وتنوعهم العلمي والاجتماعي، قال:" هذا ما يميز مجلسنا، حيث يضم خيرة أبناء الجالية اللبنانية في ملبورن علميا مع حبهم للعمل الاجتماعي الجماعي، فهم يمثلون خلفيات دينية مختلفة أي (موزاييك) التركيبة اللبنانية بكل طوائفها".
و كيف يصل المجلس لأبناء الجالية وكيف يصل أفراد الجالية للمجلس لتلبية احتياجاتهم، أفاد خير الله أن المجلس لديه تواصل دائم مع جميع المؤسسات الاجتماعية ، الدينية، والإنسانية اللبنانية في الولاية، ونعرف هموم المجتمع عن طريقهم، فنحن مثلا نقوم حاليا بإجراء استطلاعات حول الحجر الصحي والإغلاق و تبعاته على أبناء الجالية، لإيجاد حلول عن أي خلل حاصل. كما ولدينا علاقات مع المؤسسات الاسترالية، حيث تواصلنا مع وزيرة التعددية الثقافية ،واقترحنا عليها التعاون لبحث آثار الجائحة حاليا ومابعدها لاستدراك أي تبعات سلبية قبل حدوثها. واقترحنا ضرورة عمل مشروع للشباب من الجالية اللبنانية والعربية لمساعدتهم بالحصول على الوظائف في ظل الوضع الاقتصادي الصعب





