Key Points
- ، تم تبني هذا اليوم في جميع أنحاء العالم كلحظة تدبر وتذكر في تضحيات الجنود عبر الزمن.
- تقيم العديد من الجمعيات فعاليات بهذه المناسبة وتفتح مراكز واندية قدامى المحاربين ابوابها للجمهور
- واعتبر السيد عفرا ان المشاركة في فعاليات يوم الذكرى هي إظهار للانتماء لهذا الوطن
احيت استراليا اليوم "يوم الذكرى" او Remembrance Day في تقليد بدأ عام 1919 . وفي كل عام يقف الاستراليون دقيقة صمت عندما تدق عقارب الساعة 11 من اليوم الحادي عشر من الشهر الحادي عشر لتذكر الجنود الذين خدموا وسقطوا من اجل وطنهم في كل الحروب والصراعات.
وتم اختيار هذا التوقيت بالذات لانها اللحظة التي صمتت فيها المدافع على الجبهة الغربية بعد إراقة الدماء في الحرب العالمية الأولى والتي شارك فيها أكثر من 330.000 أسترالي ، وقتل منهم 60.000. وعلى مدار القرن الماضي ، تم تبني هذه اللحظة في جميع أنحاء العالم كلحظة تدبر وتذكر في تضحيات الجنود عبر الزمن.
وتقام العديد من الفعاليات في استراليا لاحياء هذا اليوم بعضها في مواقع ذات رمزية كبيرة بالنسبة للجنود مثل نصب الذكرى Shrine of Remembrance . كما تقيم العديد من الجمعيات فعاليات بهذه المناسبة وتفتح مراكز واندية قدامى المحاربين ابوابها للجمهور لمعرفة المزيد عن الأحداث في تاريخ الحرب ، وقصص أولئك الذين خدموا وفقدوا حياتهم. كما يعلّق الكثيرون زهرة الخشخاش على ثيابهم كرمز ليوم الذكرى حيث يقال انها قد غطت بلونها الاحمر الحقول التي ارتوت بدما الجنود اثناء الحرب
وقال السيد سام عفرا رئيس مجلس الجاليات الاثنية في المناطق الجنوبية الشرقية في فيكتوريا الذي شارك في فعالية اقامها Returned and Services League في ولاية فيكتوريا إن هذا اليوم يمثل "الاعتراف بتضحيات من سبقونا لنحصل على الحريات التي نتمتع بها الان"
واعتبر السيد عفرا ان المشاركة في فعاليات يوم الذكرى هي إظهار للانتماء لهذا الوطن "لن نكون استراليين بحق الا اذا شاركنا في كل الفعاليات الوطنية"
ودعا السيد عفرا الاستراليين من اصول عربية الى المشاركة الايجابية الفعالة في كل صعد الحياة "لا اقول ان ننسى الوطن الام ولكن علينا رد الجميل لاستراليا ونقول لها شكرا"
استمعوا إلى اللقاء كاملا في المدونة الصوتية في أعلى الصفحة.