تمّ تشخيص محمد منذ سن الثالثة بمرض عضوي في القلب غير أن حالته الصحيّة تدهورت جداً عندما أصبح في العاشرة مما اضطر الأطباء إلى وضعه على لائحة الإنتظار للحصول على متبرّع بالقلب. يصف أحمد فرّان، وهو والد محمد، فترة الانتظار، والتي امتدت لستة أشهر، بالفترة الصعبة جداً غير انها توجّت بخضوع ابنه لعملية زراعة قلب تبرّع به أحد الأشخاص المتوفين. والملفت في قصّة محمد أنه تحوّل إلى متبرّع هو بدوره، بعد أن طلب منه الأطباء التبرع لأشخاص بصمامات قلبه الأساسي الذي تم استبداله لأنها كانت لا تزال صالحة.
غير أن قصّة مروان، وهو أب لطفلتين، تختلف عن قصة محمد فهو لا يزال على لائحة الإنتظار منذ أكثر من 3 سنوات آملاً أن يتمكن أحد من التبرع بكليته له خصوصاً ان حالته الصحيّة تزداد سوءاً يوماً بعد يوم.
للإستماع إلى قصة كل من محمد ومروان يمكنكم الضغط على التدوين الصوتي أعلاه.