طالبت مجموعة من السكان المحليين في مناطق جنوب غرب سيدني حكومة ولاية نيو ساوث ويلز بالتوسع في البناء العمودي الشاهق واستغلال المناطق الخضراء الواسعة لانشاء وحدات سكنية تخفف من زخم الطلب على الدور السكنية في ظل الصعوبات المالية التي سببتها أزمة كورونا.
النقاط الرئيسية
- دعوات لتشييد وحدات سكنية لحل أزمة السكن
- دعوات مضادة وذلك للإبقاء على المساحات الخضراء
- بناء الوحدات السكنية يتطلبُ خدمات
وبالمقابل، عارضت مجاميع أخرى تمثل سكان نفس المناطق المقترح ، مطالبةً حكومة ولاية نيو ساوث ويلز بالإبقاء على المساحات الخضراء مثل الحدائق العامة والمتنزهات من أجل راحة أفضل وضواحي أكثر أمانًا. في وقت يحتاج فيه الاشخاص إلى متنفس لقضاء بعض الأوقات في ممارسة الرياضة والتمتع بجمال المناطق الخضراء في أستراليا.
ومن الجدير بالذكر ان حكومة نيو ساوث ويلز تنفذ حاليا مشروع البنى التحتية وهو تحويل خط السكك الحديدية التقليدية إلى خدمة مترو سريعة. وتبلغ قيمة هذا المشروع 20 مليار دولار يربط بين Chatswood و Bankstown وسيتم الانتهاء منه في العام 2024.
Source: MZJ
كما تخطط حكومة الولاية لبناء 126000 منزل جديد في المنطقة لإسكان 325 ألف شخص بحلول عام 2030 ، والتشاور بشأن إبقاء بعض المناطق الخضراء ليتمتع بها سكان المنطقة وتوفير خدمات أساسية للمناطق السكنية المزمع انشاؤها.
وقالت المصممة المعمارية والشاملة مي وهير جميل لبرنامج أستراليا اليوم إن "يجب عدم تخطي قانون التنظيم العمراني لانهُ من المؤسف ان تتآكل المناطق الخضراء كون ليس لها عائد مادي ولكن العائد النفسي مهم جدا للإسترخاء والتمتع بالطبيعة التي تريح الأعصاب."
وأضافت "في حال يتم بناء وحدات سكنية جديدة فهذا يعني ضرورة توفير خدمات للسكان."
May Zuhair Jamil Source: MZJ
وتأتي دعوات استغلال المساحات الخضراء لبناء وحدات سكنية في الوقت الذي تعاني منه بعض الولايات من كثافة سكانية عالية في الشقق السكنية والأبراج العامة، كما شاهدنا في أبراج ملبورن التي شهدت نسبة اصابات عالية بفيروس كورونا بسبب تواجد عدد كبير من العائلات في مكان واحد.
وفيما تتجه الانظار إلى توفير سكن وخدمات أفضل، أعلنت ولاية فيكتوريا عن تسجيل 428 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، فيما سجلت ولاية نيو ساوث ويلز ثمان إصابات بالفيروس خلال يومِ واحدِ فقط.
المزيد في التدوين الصوتي اعلاه مع المصممة المعمارية والشاملة مي زهير جميل.
