عبّر رئيس تحرير صحيفة التلغراف في أستراليا الأستاذ أنطوان قزي عن مخاوفه على الحريات الشخصية وخاصة في المدارس الخاصة عقب صدور نتائج التصويت البريدي لتشريع زواج الكثليين. من جانب آخر، اعتبر أن السبب الأساسي وراء تصويت الأكثرية في منطقة غرب سيدني بلا هو في أن سكان هذه المنطقة من البيئة الشرقية التي بغالبيتها لا تزال تعيش مبادءها وأخلاقياتها وقيمها التي جلبتها من بلدانها الأم. وأكد أن رجال الدين المشرقيين مسيحيين ومسلمين اتفقوا على رفض هذا الموضوع وأجروا الكثير من اللقاءات والنشاطات في هذا المجال.
وشدد قزي على أن القبول بنتائج الديمقراطية لا يعني التراجع عن المبادئ والقناعات معتبراً أن ليس العرب فقط وحدهم صوتوا ضدّ تشريع زواج المثليين بل هناك الكثير من الإثنيات التي تشاركهم المخاوف والقيم والمبادئ نفسها. أما عن إختلاف رأي القاعدة الإنتخابية في مناطق غرب سيدني عن آراء نوابها في موضوع تشريع زواج المثليين، اعتبر رئيس تحرير صحيفة التلغراف أن هذا الموضوع يعود للخيار الشخصي لكل نائب .
إستمعوا إلى اللقاء الكامل عبر الضغط على التدوين الصوتي أعلاه