وسبق أن وصف ترامب علاقته بشريكه في القمة بالـ "ممتازة" ثم أضاف أن اللقاء المنفرد بينه وبين أون كان "جيداً جداً جداً"،ما يعني أن القمة كانت ناجحة بامتياز. وكان ترامب توقع قبيل انعقاد القمة أن تكون هناك حاجة لاجتماعات أخرى نظراً إلى العدد الكبير من القضايا الشائكة العالقة بين واشنطن وبيونغ يانغ.
وإذا كانت القمة ناجحة من المنظار الأميركي، فلا بد أن تكون كذلك من المنظار الكوري الشمالي. ولعلّ أكثر ما يقلق الولايات المتحدة البرنامج النووي لكوريا الشمالية والذي تسعى واشنطن إلى تفكيكه، في حين أن أكثر من يقلق الجانب الكوري الشمالي: العقوبات الصارمة المفروضة على البلاد منذ سنوات، الحاجة إلى معونات دولية عاجلة، والوجود العسكري الأميركي الكثيف في كوريا الجنوبية.
في المقابل، هناك من يرسم علامات استفهام حول ما إذا كان الرجلان قادريْن على الوفاء بالتزاماتهما. البعض يقول إنهما أكثر أهلية من أي زعيم آخر لالتزام ما يتعهدان به لأنهما قويان، فيما يشكك البعض الآخر بذلك نظراً إلى الطبيعية الهوائية أو المتقلبة لكلٍّ منهما.
أنتم ماذا تقولون؟ هل سيفي دونالد ترامب وكيم يونغ أون بالتزاماتهما؟ وهل سيصبح العالم مكاناً أفضل بعد القمة؟
نجري أيضاً تحليلاً للموضوع في لقاء مباشر مع الإعلامي عباس مراد.