كشفت الأنباء اليوم عن أن شركة السياحة والسفر الأسترالية والنيوزيلندية Webjet تتوقع أن تخسر أكثر من ثلاثة واربعين مليون دولار بعد انهيار مجموعة توماس كوك البريطانية، وهي أقدم شركة سفر في العالم.
وقدر عدد الأشخاص الذين علقوا حول العالم نتيجة لهذا الانهيار ب 600 ألف شخص. وذلك بعد إلغاء كل الحجوزات، ومن ضمنها رحلات السفر، والإجازات.
وفي بريطانيا، وضعت هيئة الطيران المدني البريطانية طائرات على أهبة الاستعداد، تحسبا لإعلان إفلاس الشركة بعد فشل محاولات انقاذها. وقد أرسلت طائرات إلى عدة وجهات، لإعادة السياح البريطانيين إذا لزم الأمر.
وتهدف عملية الطوارئ تلك إلى إعادة نحو 150 ألف بريطاني يقضون عطلاتهم بالخارج مع الشركة.
ومن تداعيات هذا الانهيار، أعلنت مجموعة بلو سكاي، وكيل شركة توماس كوك البريطانية للرحلات في مصر، إلغاء 25 ألفا من حجوزات الشركة والممتدة حتى أبريل/نيسان 2020.
ويعمل في الشركة 22 ألف موظف، من بينهم 9 آلاف في بريطانيا، وتخدم 19 مليون عميل سنويا في 16 دولة حول العالم.
ويقول السيد محمد طبيعات أحد وكلاء السياحة والسفر في مدينة ملبورن، أن بعضا من زبائنه علقوا في إيسلندا بينما كانوا في رحلة سياحية، وقد طُلب منه دفع مبلغ من المال لمساعدتهم في إكمال رحلتهم.
ويحذر من أن بوليصات التأمين على السفر عادة لا تغطي التكاليف الإضافية التي يضطر المسافر لدفعها إذا علق في مشكلة ناتجة عن انهيار شركة الطيران، كمثل التي حدثت لشركة توماس كوك.
وينصح السيد طبيعات المسافرين بضرورة التأكد من أن وكالة السفر التي يحجزون من خلالها مسجلة في الهيئات الرسمية المنظمة لهذا القطاع في أستراليا، لتجنب الوقوع في مشاكل مادية حيث أن هناك العديد من الوكالات غير المسجلة في تلك الهيئات.
استمعوا إلى اللقاء كاملا تحت المدونة الصوتية أعلاه.




