بعد أن كانت هذه الجماعات تنشط في زوايا الإنترنت المظلمة، باتت اليوم تجد موطئ قدم لها في المساحات الرقمية اليومية، مثل المنتديات العامة ومجتمعات الألعاب ومنصات التواصل الاجتماعي.
كنت تائهاً تماماً وكنت أفتقر إلى التوجيه.
قصة الشاب الأسترالي جيمي تُجسّد هذا التحول. فبعد أن اضطر إلى ترك المدرسة في الصف العاشر بسبب إصابته بمرض مزمن، لجأ إلى عالم الألعاب الإلكترونية ليجد فيه متنفساً اجتماعياً. لكنه اكتشف لاحقاً أن الخطاب المتطرف كان هناك أكثر حضوراً مما تخيّل.
يقول جيمي في حديثه إلى بودكاست SBS Examines:
"عندما تبدأ بتطبيع الكلمات والسلوكيات والمواقف المروّعة، فإنها تتسلل إليك من دون أن تشعر."
في حلقة جديدة من سلسلة البرامج الوثائقية "فهم الكراهية" (Understanding Hate)، يُسلَّط الضوء على أن التطرف أو الفكرالمتشدد لم يعد محصوراً في المنتديات السرية أو الشبكات المغلقة، بل أصبح يتغذّى من الفضاءات الرقمية المفتوحة التي يرتادها الشباب بشكل يومي.