على الرغم من استمرار الإغلاق في عدة ولايات أسترالية وخسارة البعض لوظائفهم، إلا أنه في نفس الوقت ظهرت قصص نجاح لسيدات عربيات وصلن حديثا إلى أستراليا.
النقاط الرئيسية
- بحثت السيدة دعاء فخر الدين عن عمل في مجال تخصصها في هندسة الميكانيك لكنها لم توفق
- لجأت إلى مجال التسويق عبر الإنترنت وأبدعت فيه حتى أصبحت صاحبة عمل عبر الإنترنت
- واجهت صعوبات في إيجاد خبرة محلية ومقترحات لتغيير اسمها وصورتها
دعاء فخر الدين سيدة أردنية من أصول فلسطينية هاجرت إلى أستراليا منتصف عام 2019 قادمة من العاصمة الأردنية عمّان وهي حائزة على شهادة بكالوريوس في هندسة الميكانيك تخصص أنظمة الأبنية وشهادة تخصص في إدارة المشاريع، ومتزوجة ولديها ولدان في المدرسة.

Dua Fakhereddin, Network Marketing Coach Source: Dua Fakhereddin
عملت السيدة دعاء كرئيسة قسم في إحدى الشركات الكبرى في عمّان. ووصلت إلى أستراليا على تأشيرة المهاجرين المهرة.
وأضافت: "حاولت التواصل مع دائرة المهندسين الأسترالية، لكنهم لم يقدموا لي أي دعم وطلبوا مني التواصل مع الناس والبحث عن عمل."
تواصلت السيدة دعاء مع دائرة إدارة المشاريع في ملبورن لكن دورها محصور بإجراء لقاءات لجمع مدراء المشاريع وتقديم محاضرات لهم. بحثت دعاء كثيرا عن عمل لكن دون جدوى في بداية الأمر، خاصة أن وصولها إلى أستراليا تزامن مع بدء موجة فيروس كورونا في أستراليا والعالم وبالتالي تراجعت الأعمال فتوجهت للعمل عن طريق الإنترنت بدعم من صاحب عمل يساعد القادمين الجدد في مجال تحسين جودة السيرة الذاتية والتواصل مع أصحاب القرار في الشركات الكبرى.
واجهت دعاء صعوبات في إيجاد عمل لأنها لا تملك خبرة محلية ولا تعرف أي أشخاص في ملبورن.
وتابعت: "كانت هناك مقترحات لأن أغيّر اسمي أو صورتي من أجل إيجاد عمل."