تجمع نحو الفي شخص مساء أمس في "الدوار الرابع" في العاصمة الأردنية عمّان قرب مبنى رئاسة الوزراء.
وتحوّلت هذه المستديرة إلى مركز للتظاهرات التي تنظم منذ أسبوع ليليا بعد إفطار رمضان وتمتد حتى ساعة متأخرة من الليل
وأفادت وكالة الانباء الرسمية "بترا" أنه خلال الصدامات طعن أحد المتظاهرين رجل أمن بسكين مما أدى لاصابة رجل الأمن بجروح بالغة نقل على أثرها إلى المستشفى حيث "وصفت حالته العامة بالسيئة".
وقال الصحفي ليث الجبور في حديث لاس بي اس عربي 24 أن الرواية الرسمية تشير الى انه تم القبض على الرجل المتهم بطعن رجل الأمن التابع لجهاز الدرك وتبين أنه من أصحاب الاسبقيات الجرمية وتم التحفظ على الأداة الحادة التي استخدمها في الهجوم.
جدير بالذكر ان يوم أمس شهد أيضا إضرابا دعت اليه النقابات المهنية احتجاجا على مشروع قانون ضريبة الدخل، في وقت تواصلت فيه التظاهرات على الرغم من دعوة الملك عبد الله الثاني إلى إجراء حوار ومراجعة شاملة حول القانون.
وتجمع أكثر من الف شخص أمام مقر النقابات المهنية وسط عمان وهم يهتفون "حكومتنا الرشيدة خلتنا على الحديدة وكل يوم ضريبة جديدة" و"يسقط قانون الضريبة" و"مطالبنا شرعية بدنا حكومة وطنية" و"فليعلو صوت الشباب" "صرت بالاردن اغراب من الحكومة والنواب".
وكانت موجة الاحتجاجات دفعت برئيس الوزراء هاني الملقي إلى الاستقالة قبل ان يكلف الملك عبدالله الثاني وزير التربية عمر الرزاز الخبير في شؤون الاقتصاد تشكيل حكومة جديدة.
ونشرت مواقع التواصل الاجتماعي صورا لأطباء وممرضين مضربين جالسين خارج المستشفيات والمراكز الصحية.
وأكد نقيب الاطباء علي العبوس الذي يرلأس أيضا مجلس النقباء لوكالة فرانس برس أن "الاطباء بدأوا إضرابهم عن العمل صباح اليوم الأربعاء في المستشفيات الاردنية".
من جهته، قال نقيب المحامين الأردنيين مازن أرشيدات في اتصال هاتفي مع فرانس برس "توقف المحامون الاردنيون عن الترافع أمام المحاكم الساعة العاشرة من صباح اليوم"، مشيرا إلى أن اضرابهم سيستمر حتى الثالثة بعد الظهر.
وتابع "الاضراب رسالة نوجهها للحكومة الجديدة" من أجل "سحب مشروع قانون ضريبة الدخل واجراء حوار وطني حوله