النقاط الرئيسية:
- شارك ميراث في البال في عشاء قروي في نيوزيلندا احتفالًا بمسيرة عشر سنوات من تدريس اللغة العربية للأجيال الجديدة في الاغتراب
- أعد ميراث في البال الاولاد لتأدية الأغاني الفلكلورية بقيادة المايسترو ابراهيم ساروفين وتدريب السيدة غلاديس فاخوري
- توّج الحفل بتكريم خاص للمهاجرين من الجيل القديم والحديث
لم يكن عشاءً قرويًا فحسب، بل كان احياءً لارث حي وميراث بمثابة امانة توقظه نكهة تحمل تاريخًا وابداع اجيال.
تنظر رئيسة لجنة "ميراث في البال" الاعلامية والكاتبة السيدة شادية الحاج حجار الى عشر سنوات من نثر بذور ارتباط مع لغة ام وجذور لتزهر اليوم اجيالًا جديدة تتذوق اللغة الأم العامية كما الفصحى.
بمشاعر الفخر تقول حجار:
احتفلنا بمرور 10 سنوات على تعليم اللغة العربية للأجيال الجديدة المولودة في الاغتراب وكنا همزة وصل وليس فصل
توقفت الحاج عند دينامية التواصل بين مكونات الداخل الاسترالي في مختلف الولايات كما الجارة نيوزيلندا وأثنت على الدور الذي لعبته القنصل الفخري لدى نيوزيلندا السيدة نخله التي زارت سيدني اكثر من مرة متفقدة فعاليات ميراث في البال وتبلور في ذهنها خلال هذه الزيارات فكرة اطلاق مشروع ثقافي تراثي فلكلوري يجمع اللبنانيين على حب الوطن وفي قلب واحد من خلال التعلق واحياء العادات والتقاليد الأصيلة.
في هذا الاطار تقول الحاج: "أعد ميراث في البال الاولاد لتأدية الأغاني الفلكلورية التي كبر عليها الآباء، وقام المايسترو ابراهيم ساروفين في اعداد الموسيقى والسيدة غلاديس فاخوري واظبت على تدريب الاولاد لمدة 3 أشهر".

Children performed Lebanese songs and traditional Lebanese bread was server in "Mirath Fel Bal" cultural dinner.
شددت الحاج على أن الأغاني الفلكلورية والعادات والتقاليد في ابسط تفاصيلها تسمح للجيل الجديد بان يرتبط بتراثه.
جرن الكبة لم يكن فقط للكبة، بل لموسيقى الأعراس في شمال لبنان وخلق الايقاع بالمطارق
" كان الشبان يتبارزون على قرع جرس الكنيسة وحمل جرن الكبة على الاكتاف، اما اليوم فيتوجهون الى النوادي الرياضية".
هذا وتوّج الحفل بتكريم خاص للمهاجرين من الجيل القديم والحديث حيث قُلد الجيل القديم دروعًا تحمل شارة القنصلية الفخرية في نيوزيلندا، وجيل الشباب ميداليات.
وختمت قائلة: "مجهود جبار جمع 450 شخص من الجيلين على لقمة وصوت العود والدربكة والطبل وتشابكت الايادي لرقص الدبكة، رقصوا وغنّوا لبنان".
ما المشاريع المستقبلية التي تعدها المحاضرة في قسم اللغة العربية في مركز متابعة اللغات للبالغين في جامعة سيدني الإعلامية شادية الحاج حجار؟
لمعرفة المزيد استمعوا إلى المقابلة كاملة في الملف الصوتي أعلاه.






