للاستماع إلى أحدث التقارير الصوتية والبودكاست، اضغطوا على الرابط التالي. أنطوني رزق… من سيدني إلى “حدّ القمر”: رحلة أغنية ولحظة احتراف صنعتها السنوات
في حلقة جديدة من بودكاست"نغمات"،تحدث الفنان اللبناني–الأسترالي أنطوني رزق عن أغنيته الجديدة “حدّ القمر” التي حصدت منذ صدورها تفاعلاً واسعاً بين الجمهور، النقّاد، والموسيقيين.
من فكرة عابرة إلى أغنية تخطف القلوب
يقول أنطوني إن “حدّ القمر” لم تكن مخططاً لها، بل جاءت “فجأة”، كما يصف. استعاد ذكرى أغنية لبنانية مضى على إصدارها 15 عاماً، كانت قد صُنعت لرقصة عرسان. هذه اللمعة المفاجئة قادته ليعيد إنتاج الأغنية بالكامل، مع توزيع جديد “مودرن وفريش” على حدّ تعبيره.
ويضيف:
ما بعرف كيف تذكّرتها… بس حسّيت إنها بتشبه الإحساس اللي حابب قدّمو، واشتغلنا عليها وغيّرنا فيها، والنتيجة كانت مثل ما سمعتوها.
هذا الإحساس لم يصل إلى الجمهور فقط، بل إلى أهل المهنة أيضاً، إذ حصدت الأغنية إشادات واسعة من فنّانين، إعلاميين وصحافيين.
هل وجد أنطوني رزق حبّه “حدّ القمر”؟
في سؤال لطالما يرافق المطربين عند إصدار أغنيات رومانسية، وهو هل قصة الأغنية حقيقية؟ هل عاش أنطوني هذا الحب؟
ابتسم قائلاً:
أنا عم غني حدّ القمر… لأني بعد ما لقيتو للقمر.”يرى رزق أن الحب الحقيقي أصبح نادراً هذه الأيام، وأنه ما زال في مرحلة “البحث والاكتشاف
واستشهد بكلمات الأغنية:
“وينك ساكن يا هالحب… بقلبي في شوق كبير.”
فريق عمل عالمي… من سيدني إلى لندن
اعتمد رزق في إنتاج عمله الجديد على فريق متعدد الجنسيات:
- كلمات وألحان: ميشيل الغصين- لبنان
- توزيع: المايسترو وائل عيّاد - سيدني
- توزيع ديجيتل: وتري
- ميكس وماستر: محمد عثماني - لندن
- تسجيل: جورج كرم - سيدني
- إخراج الفيديو كليب: جاي خاوند- لبنان
- الستايلينغ: داليدا سكر- لبنان
- الإدارة الفنية والإعلامية: آلان صالح- لبنان
- الإعلان والتسويق: مارسيل الزغبي - لبنان
يُظهر هذا الفريق المتنوّع حجم الاستثمار والجدّية التي يضعها أنطوني في كل عمل، رغم صعوبة الإنتاج المستقل في أستراليا، حيث لا شركات كبرى تحتضن الفنانين المحليين.
الإنتاج المستقل… تحديات وصمود
يقرّ أنطوني بأن الإنتاج اليوم أصعب من أي وقت مضى، خصوصاً مع المحتوى السريع على وسائل التواصل الاجتماعي:
اليوم أي حدا ممكن ينزل فيديو من البيت ويصير تريند… بس أنا بدي قدّم أعمال بتعيش، مش شي يضرب يومين.”يؤمن رزق بأن العمر الفني الطويل يُبنى على الجودة، لذلك يتأنّى قبل إطلاق أي عمل، ويعيد استثمار مردود حفلاته في مشاريع غنائية راقية “تليق بأذن المستمع وعين المشاهد
اللهجات المتعددة… لماذا يختار اللبناني؟
رغم تمتّعه بقدرة على أداء لهجات مختلفة، يوضح رزق أن اختياره للهجة اللبنانية حتى الآن جاء بالصدفة، لا عن قصد:
أنا بعشق الحضارات العربية… وبحب غني مصري ومغربي وخليجي، بس ناطر العمل الصحّ ليكون دخولي قوي
.ويقول إن “حدّ القمر” تحديداً جاء نتيجة مراقبته لذوق الجمهور العربي في حفلات أستراليا، حيث لاحظ تفاعلهم الكبير مع أغاني حقبة 2000–2010.
خطط 2026… حفلات ومشاريع في سيدني ولبنان
يعد الفنان جمهوره بعام حافل، إذ يعمل على:
- سلسلة حفلات كبرى في سيدني مطلع العام
- مشاريع مشتركة مع فنّانين من خارج أستراليا
- واستكمال حملة الترويج لـ“حدّ القمر” في لبنان، عبر مقابلات إعلامية وصحافية
وكان رزق يستعدّ للسفر إلى بيروت بعد المقابلة بساعات لمتابعة التسويق والظهور الإعلامي، إضافة إلى قضاء عطلة العيد مع العائلة.
أنطوني رزق… صوت يمثل الجالية
ويختتم أنتوني برسالة محبة:
“بتمنى ‘حدّ القمر’ توصل لكل العالم العربي… ودعمكم هو اللي بيكبرني وبيعطيني دوافع أكمل.”
للاستماع إلى أحدث التقارير الصوتية والبودكاست، اضغطوا على الرابط التالي