ساهم أبناء الجالية السورية في إثراء أستراليا لينضموا بذلك الى أمواج الهجرة واللجوء التي جعلت هذا البلد متميزا بتنوعه الثقافي والإثني. ورغم أنهم يشكلون النسبة الأكبر من عدد النازحين قسراً في العالم فإن العديد من ألسوريين تمكنوا من شق طريقهم في استراليا وبنوا لهم حياة جديدة عنوانها النجاح
وكجزء من احتفالنا ب Refugees Week نسلط الضوء مستمعينا على فعالية Syrian Feasting التي نظمتها Community Minds في مسعى منها لتسليط الضوء على إضافات السوريين في المجتمع الأسترالي .
واستقبلت 25 عائلة في منطقة كانتربري بانكستاون هذا الاسبوع علبتها العائلية السورية المليئة بأنواع مختلفة من المكونات والوصفات السورية لتشجعهم على الطهي والتعلم معًا عن ثقافة مختلفة عن ثقافتهم.

Source: Supplied
ويقول الشيف السوري طلال أبو مصباح من مطعم Syrian Kitchen الذي أعد الوصفات السورية للمشاركين إن "لغة الأكل هي لغة مشتركة بين كل الشعوب" مضيفا أن سعادته لا توصف لمشاركته في هذه المبادرة التي وصلت الى العوائل التي تضررت بشكل كبير من جائحة كورونا موضحا ان الكبادرة كانت تقول "لقد تذكرتك ولم أنسك ابدا"
ويحكي الشيف طلال أبو مصباح عن قصة استقراره في أستراليا التي وصل اليها نازحا ليجد فيها الامان الذي افتقده في سوريا التي دمرها الحرب. "خسرت كثير...ذكريات، تاريخ أصدقاء وأهل" ولكن الامل ودعم الزوجة المحبة ساعده للوقوف على قدميه مجددا

Source: Supplied
استمعوا الى اللقاء الكامل مع الشيف طلال أبو مصباح من مطعم Syrian Kitchen في الرابط الصوتي اعلاه



