"جيل نفتخر به": طلاب الجالية يحصدون أعلى الدرجات احتفاءً بثلاثة عقود من عطاء رابطة معلّمي العربية في فيكتوريا

VALTA- Cover.JPG

الطالب مخول زيدان المتفوق في مسار الغة العربية مع مدرسة المادة ليلى مسلم عيسى و نائبة رئيس الرابطة ليلى خطار

احتفت رابطة معلّمي اللغة العربية في ولاية فيكتوريا VALTA، بتفوق طلبة المجتمع العربي الأسترالي في مسار تعلم لغتهم الأم، وتحوّل المدارس إلى جسر راسخ يربط الطالب العربي ببيئته الثقافية الأولى، مهما ابتعدت المسافات.


للاستماع إلى أحدث التقارير الصوتية والبودكاست، اضغط على الرابط التالي.

في حديثها مع إذاعة أس بي أس عربي، تروي الأستاذة ليلى خطّار نائبة رئيس الرابطة، أنّ الرابطة وُلدت قبل أكثر من 35 عامًا، ضمن مشروع تربويّ كبير أطلقته وزارة التعليم لتنظيم تدريس نحو 40 لغة داخل المدارس. وهكذا تكوّنت روابط لمدرّسي اللغات، من الفرنسية والإيطالية إلى اليابانية والإندونيسية، وكانت الرابطة العربية واحدة من أبرزها.
وتشرح السيدة خطار، أنّ اللغة العربية لم تكن مجرّد مادة تُدرَّس، بل كانت مساحة لقاء بين ثقافات ولهجات متنوعة، ورغم ذلك كان الهدف دائمًا واضحًا: اللغة الفصيحة الموحّدة التي تجمع الجميع وتفتح لهم باب القراءة والكتابة والتفكير.

ورغم اختلاف اللهجات بين العائلات، تبقى الفصحى هي الرابط الأساس الذي يجتمع عنده الجميع داخل الصف.
Lalia Kattar & Laila Issa.JPG
الأستاذة ليلى مسلم عيسى يمين الصورة و الاستاذة ليلى خطار في شمالها
دور المعلّم مهمة أكثر من تعليم

تتحدّث المعلّمة ليلى مسلم عيسى عن الجانب التربوي الدقيق في هذه المهمة، خاصة مع طلاب الجيلين الثاني والثالث. فهؤلاء يتحدّثون الإنجليزية كلغة أولى، فيما يسمعون في البيت لهجة عربية مختلفة من أسرة إلى أخرى، وتقول:
نحن لا نعلّم لغة فقط، بل نُعيد ترتيب علاقة الطفل بهويته.
الأستاذة ليلى مسلم عيسى
كما تستخدم المعلّمات مناهج معاصرة ووسائل تعليم حديثة، أبرزها التكنولوجيا، حيث يُطلب من الطلاب إعداد مشاريع، أو تسجيل مقاطع فيديو، أو كتابة نصوص تعكس قضايا العصر مثل التكنولوجيا والعولمة بلغة عربية فصيحة.

وتضيف الأستاذة ليلى:
ندمج الفصحى بالعامية حين يستدعي الشرح ذلك، ونراعي الفروق الفردية بين الطلاب، ونستفيد من تنوّع جنسياتهم لإقامة أنشطة ثقافية مشتركة، كما نحتفل بكل نجاح صغير يصنعه الطالب لأنه خطوة نحو تكوين هويته.
Makhoul Zaidan - winner in VALTA.JPG
الطالب المتفوق في مسار اللغة العربية على مستوى فيكتوريا مخول زيدان
قصة نجاح نخول زيدان

من بين الطلاب الذين نالوا التقدير هذا العام، يبرز اسم مخول زيدان، الطالب الذي وصل إلى أستراليا قبل ثلاث سنوات فقط، وتمكّن من تحقيق 49 من 50 في امتحان اللغة العربية للثانوية في فيكتوريا.

ويصف مخول تجربته قائلاً: "تعلّمت خلال عام واحد أكثر مما توقّعت. لم تكن اللغة وحدها ما اكتسبته… بل الثقة بالنفس، ومهارات التفكير النقدي، والقدرة على التعبير عن هويتي."
يرى مخول أنّ النظام التعليمي شجّعه على التفكير لا على الحفظ، وأن التفاعل مع زملاء من جنسيات عربية مختلفة أضاف لخبرته الكثير.

استمعوا للطالب مخول زيدان وهو يتحدث العربية الفصحى بإتقان بالضغط على التدوين الصوتي في الأعلى.

 أكملوا الحوار على حساباتنا على فيسبوك وانستغرام.

للاستماع إلى أحدث التقارير الصوتية والبودكاست، اضغطوا على الرابط التالي.

شارك

تحديثات بالبريد الإلكتروني من أس بي أس عربي

.سجل بريدك الإلكتروني الآن لتصلك الأخبار من أس بي أس عربي باللغة العربية

باشتراكك في هذه الخدمة، أنت توافق على شروط الخدمة وسياسة الخصوصية الخاصة بـ "SBS" بما في ذلك تلقي تحديثات عبر البريد الإلكتروني من SBS

Download our apps
SBS Audio
SBS On Demand

Listen to our podcasts
Independent news and stories connecting you to life in Australia and Arabic-speaking Australians.
Personal journeys of Arab-Australian migrants.
Get the latest with our exclusive in-language podcasts on your favourite podcast apps.

Watch on SBS
Arabic Collection

Arabic Collection

Watch SBS On Demand